5 أطعمة تبطىء عملية التمثيل الغذائي

عملية التمثيل الغذائي هي مجموعة حيوية من العمليات الخلوية ولتفاعلات الكيميائية في الخلايا، والتي تحدد صحتك العامة على العديد من المستويات. في حين أن بعض عمليات التمثيل الغذائي يتم تحديدها من خلال علم الوراثة الفريد، فإن الطريقة التي نعيش بها، ونتحرك، ونأكل يمكن أن يكون لها تأثير عليها أيضًا. ونتيجة لذلك، يجب التركيز على أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لتحسين أو الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحي والفعال.

 

الطعام الذي نتناوله هو وقود الجسم. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة منخفضة الجودة إلى الإضرار بوظائف التمثيل الغذائي وكفاءته، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية.


في ما يلي، 5 عناصر غذائية التي تبطئ عملية التمثيل الغذائي.

 


1- الحبوب المكررة

تتكون الحبوب الكاملة من ثلاثة أجزاء: النخالة، والجراثيم، والسويداء. توجد معظم الألياف والفيتامينات والمعادن المفيدة في الحبوب في النخالة والجراثيم، ولهذا السبب يتم تصنيع أطعمة الحبوب الكاملة بأجزاءها الثلاثة سليمة (مثل الأرز البني، وخبز الحبوب الكاملة بنسبة 100%، والشوفان). ) تعتبر كثيفة من الناحية الغذائية. الألياف على وجه الخصوص مفيدة للأمعاء، والتي تنظم الصحة الأيضية.

على الجانب الآخر، تمت إزالة الحبوب المكررة، الموجودة في الأطعمة الكربوهيدراتية المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء، من الجراثيم والنخالة الغنية بالمغذيات، ولم يتبق سوى السويداء النشوي والأقل تغذية. يؤدي هذا إلى تقليل محتواها من العناصر الغذائية، وعندما يتم تناولها بكميات زائدة، توفر الحبوب المكررة السعرات الحرارية أو الطاقة، ولكن دون المزايا الغذائية المفيدة. 

 


2- المشروبات الغازية

نظرًا لمحتواها العالي من السكر المضاف، يمكن أن يشكل شرب الصودا ضغطًا على عملية التمثيل الغذائي. يتم هضم السكر في شكل سائل بسرعة أكبر من الأطعمة الأخرى. وهذا يمكن أن يطغى على الكبد ويزيد من خطر الإصابة باضطراب شحوم الدم، أو مستويات الدهون غير الصحية في الدم، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض التمثيل الغذائي. 

 


3- اللحم الأحمر

إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء يمكن أن يمهد الطريق في كثير من الأحيان للإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. اللحوم الحمراء غنية بالدهون المشبعة وحديد الهيم، وهما مكونان مرتبطان بمستويات أعلى من الالتهابات والتي يمكن أن تضر عملية التمثيل الغذائي. كما أنها ترتبط أيضًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر لارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ومرض السكري من النوع الثاني.

 


4- اللحوم المصنعة

هناك فئة غذائية أخرى يمكن أن تبطئ عملية التمثيل الغذائي وهي اللحوم عالية المعالجة، مثل النقانق والمارتاديلا وغيرها... بالإضافة إلى محتواها العالي من الدهون المشبعة وحديد الهيم، تحتوي هذه الأطعمة على كميات عالية من السكر والصوديوم، بالإضافة إلى إضافات ومنتجات ثانوية يمكن أن تلحق الضرر بميكروبيوم الأمعاء مما يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على عملية التمثيل الغذائي، حيث يلعب الميكروبيوم دورًا رئيسيًا في تنظيم وظائف التمثيل الغذائي.

 


5- الوجبات الخفيفة والسريعة

يمكن أن تساهم الوجبات الخفيفة المحلاة أو الماحة، بما في ذلك المخبوزات والحلوى ورقائق التشيبس، في ضعف عملية التمثيل الغذائي عند تناولها بكثرة. مرة أخرى، الكثير من السكر المضاف يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب، مما يجعل من الصعب على عملية التمثيل الغذائي أن تعمل بكفاءة. يمكن أن يؤدي تناول الكثير من هذه الأطعمة عالية الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى عوامل خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، ويمكن أن يتحول إلى حالات مزمنة أكثر خطورة، بما في ذلك أمراض القلب.

المزيد
back to top button