4 خطوات طبيعية لتخفيف ألم وتصلب الرقبة في الصباح

تعد آلام الرقبة نم المشاكل الصحّية الأكثر شيوعاً في عصرنا بسبب تشنّج العضلات والأوتار وشد الأربطة بعد فترات من عدم النشاط والجلوس لفترات طويلة. ولكن ما سبب الاستيقاظ في الصباح الباكر مع ألم في الرقبة؟ التفسير الوحيد هو إمّا بسبب وضعية النوم، أو سوء اختيار الوسادة، أو حتى الحمل.

 

ما هي الخطوات الطبيعية التي يمكنك اتخاذها لتخفيف الألم والتصلب في الرقبة في الصباح؟ 

 

1- النوم على الجنب أو الظهر

إذا وجدت أن آلام رقبتك تزداد حدّة في الصباح وعند الاستيقاظ، فقد يرجع ذلك إلى وضعك في النوم. على الرغم من أنه من الصعب جداً الحفاظ على الموضع الصحيح لعنقك، حيث نميل إلى التململ والانعطاف أثناء الليل ، إلا أنه يمكنك بدء الليل على الأقل بوضعية صحيحة. لذلك، حاولي النوم على أحد الجانبين أو على ظهرك، ولا تنامي أبداً على وجهك.

 

2- اختيار الوسادة المثالية

تعدّد الوسائد في الأسواق، فمنها المصنوعة من الريش أو أي حشوة ناعمة، وأخرى من القطن، وبعضها تدعم الظهر والرقبة والتي تميل إلى وضع مسافة أعمق حيث يستقر رأسك لدعم العمود الفقري. حاولي اختيار الوسادة التي تلائمك، فالوسائد الناعمة بشكل مفرط تسمح للرأس بالتراجع ، في حين أن الحشوات الصلبة تسبّب تشنّج في عضلات الرقبة أو إنحاء. 

 

3- اختيار المرتبة المريحة

لا يوجد قوانين محدّدة لاختيار المراتب المثالية التي تساعد على تخفيف آلام الظهر والرقبة، لذلك علينا الاعتماد على الفطرة السليمة. من المحتمل أن تؤدّي الفرشة الناعمة جداً فائقة إلى اغراق الجسم في السرير، مما يعني أن العمود الفقري ليس مستقيماً إلا عندما ترقدي على جانبك. هذا من شأنه أن يخلق زاوية عنق غير طبيعية حيث ستغرق الكتفين تحت الرأس. يوصى الخبراء باستبدال المرتبة كل ثماني سنوات تقريباً.

 

4- العلاج الطبيعي لتخفيف الالم والتشنّج

تساعد العلاجات الطبيعي مثل التدليك بالزيوت الطبيعية في إلاراحة عضلات الرقبة والتخفيف من التشنج. كما تساع\ الكمّادات الساخنة في إراحة العضلات والتخفيف من الألم. ننصحك في حال كنت تستيقظين مع ألم في الرقبة بالاستحمام بالماء الدافىء والسماح لضغط الماء بتدليك رقبتك أو بدلاً من ذلك، ضعي زجاجة ماء ساخن ملفوفة في منشفة على الرقبة.

 

تساعد أيضاً المراهم الدافئة في التخفيف من الأوجاع واراحة العضلات والحد من التصلب العضلي.

المزيد
back to top button