تعاني العديد من النساء من بعض الأعراض الشائعة أثناء الحمل مثل غثيان الصباح أو الرغبة شديدة في تناول الطعام. لكن هناك عدد قليل من أعراض الحمل الأقل شيوعاً، ولكنها لا تزال طبيعية تماماً.
1- تغيير في حاسة التذوق
من المحتمل أن يكون التغيير في حاسة التذوق أثناء الحمل ناتجاً عن هرمونات الحمل. قد يتسبب ذلك في كره الطعام الذي تحبيه عادةً، أو الاستمتاع بالأطعمة التي لا تحبيها. في بعض الأحيان يمكن أن تسبب بعض المأكولات طعم حامض أو معدني في الفمك.
على الرغم من أنه لا يوجد الكثير الذي يمكنك فعله بشأن تغير حاسة الذوق المكثف أثناء الحمل، إلاً أن بعض الحيل قد تساعدك على السيطرة عليه:
- تجنّب المأكولات الدهنية والحارة.
- تجنب الأحماض مثل عصائر الحمضيات أو الأطعمة المنقوعة في الخل.
- غسل اللسان و الأسنان واشطفه بالماء والملح أو بمحلول صودا الخبز.
- تغيير الفيتامينات كون بعضها يسبب طعم الفم المعدني.
تغيير حاسة الذوق أكثر شيوعاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وغالباً ما تعود الأمور إلى طبيعتها عندما تبدأ هرموناتك في الاستقرار في الثلث الثاني من الحمل.
2- ألم حول السرة
يمكن أن يتراوح الألم من معتدل إل شديد جداً ولا يوجد سبب محدّد لهذا الألم ، لكنه عادة ما يكون بسبب التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء فترة الحمل حيث يتمدد الجلدك والعضلات وقد يضغط الرحم على السرة. في الواقع، مع نمو الرحم، قد تصبح السرة أكثر بروزاً. قد يأتي ألم السرة ويختفي طوال فترة الحمل، ولكنه يختفي بعد الولادة.
3- تساقط الشعر بعد الولادة
تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر في الأشهر التالية للولادة وهو أمر طبيعي جداً وسوف ينمو شعر جديد. تؤدي زيادة مستويات الإستروجين أثناء الحمل إلى إطالة مرحلة نمو الشعر، مما يعني أن عدداً أقل من الشعر يدخل في مرحلة الراحة ويتساقط. لهذا السبب قد تلاحظين أن شعرك يبدو أكثر كثافة أثناء الحمل.
بعد الولادة، تعود مستويات الهرمون إلى طبيعتها مما يسبّب تساقط الشعر بعد بضعة أشهر.
4- التهاب اللثة ونزيفها
تؤدي زيادة الهرمونات أثناء الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى اللثة، مما قد يجعلها حساسة أو منتفخة أو قد تنزف. يمكن أن يجعلك الحمل أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة ، لذلك حتى إذا كانت لثتك تؤلمك، فأنت بحاجة إلى الحرص علة نظافة فمك بانتظام.
