4 آثار  مذهلة لعلاج التعويم

أصبح اليوم علاج التعويم الذي يشار إليه أيضاُ بالحرمان الحسي، خياراً شائعاُ للكثيرين. ويربط العديد منا فكرة الحرمان الحسي بدافع الاسترخاء. توفّر تجربة التعويم، التي تجري في غرفة كبيرة وهادئ، الشعور بانعدام التوازن وتؤمّن فوائد صحيّة متعدّدة فضلاً عن الاسترخاء وإزالة الإجهاد.

 

وفيما يلي، أربعة آثار لعلاج التعويم على الدماغ والتي يمكن أن يكون لها تأثير خطير على حياتك اليومية.

 

ما هو علاج التعويم أو علاج الحرمان الحسي؟

 

1- وظيفة الدماغ

خلافا لبعض المعتقدات، الكسل لا يؤدّي إلى هدوء الدماغ. على العكس، تزيد وظيفة الدماغ خلال جلسة التعويم بسبب إزالة المحفّزات الخارجية مما يسمح للدماغ باستيعاب المعلومات التي تتدفّق اليه. هذا الاستيعاب يمكن أن يساعدك في الواقع على حل المشاكل واتّخاذ القرارات.

 

2- تحسين الذاكرة

وهناك تأثير مهم آخر لعلاج التعويم وهو تحسين الذاكرة. دون المحفزات الخارجية، الدماغ قادر على بناء الذاكرة. خلال عملية التعويم، يبدأ عقلك بتوحيد البيانات والمعلومات المخزّنة وتحويلها إلى الذاكرة. خلال علاج التعويم، يعمل الدماغ للتركيز على المهارات والمعلومات التي تم تعلّمها مؤخراً، مما يساعد على تحفيز وتقوية جوانب الذاكرة.

 

عملية إنشاء وتحسين الذاكرة تحدث في القشرة الأنفية، وقد أثبتت الدراسات أن نشاط موجات الدماغ يتزايد خلال الاسترخاء وبعد تعلّم مهارة جديدة. 

 

3- أداء أفضل

أثبتت التجارب العلمية أن الأشخاص الذين يقومون بعلاج التعويم يتحسّن أدائهم بعد جلسات التعويم. عندما يتم تزويد الدماغ والجسم بفترات من الاسترخاء، والوقت الذي يقضيه العقل دون التركيز على نشاط أو مهمة يسمح للخلايا العصبية في الدماغ الأطلاق المستمر خلال اليوم للشعور بالراحة. هذه الفترة من الراحة تنشّط مجالات الجسم والدماغ التي كانت تعمل بجد، مما يؤدّي إلى تحسين الأداء عند العودة إلى نفس المهام أو المهارة المكتسبة حديثاً.

 

4- زيادة الإبداع

قد يصاب أي شخص بالاحباط عند النظر في مشكلة أو قضية أو مجرد محاولة اتخاذ قرار صعب. العلاج العائم يمكن أن يساعد أيضا ًفي هذا، وتوفير المزيد من الإبداع بعد ذلك. وقد أظهرت الدراسات أنه خلال فترات انخفاض التحفيز، ينتقل الدماغ من خلال المعلومات المتاحة ويبدأ بتخزينها في الذاكرة. وتشمل هذه العملية أيضا التمرين على المهارات الجديدة، حتى لو كان الجسم لا يقوم فعلاً بذلك. ونتيجة لذلك، فإن قدرة الدماغ على جمع المعلومات المتاحة أساساً تساعد على تحفيز الإبداع من خلال عدم التركيز على كل قطعة من البيانات منفردة، ولكن ككل.

 

سواءً تسميته علاج التعويم أو الحرمان الحسي، توفّر هذه التجربة العديد من الفوائد لكل من صحتك وعقلك. هل تفكّرين بتجربتها؟

المزيد
back to top button