3 حيل سهلة تحوًل نظامك الغذائي نحو الأفضل

الذهن هو الكلمة الرئيسية التي يمكن أن تساعدك على تمالك ردود أفعالك والتصرّف بهدوء أكثروبشكل مدروس في أي حالة، سواء كنت عالقة في عجقة السير المزعجة، والتعامل مع زملاء العمل، أو اتخاذ الخيارات الغذائية. واليقظه ليست مجرد نظرية العصر الجديد، فقد أكّدت البحوث  فوائدها ووجدت الدراسات أنها قد تساعد على تخفيف المرض والالتهاب والتبطيء من الشيخوخة المبكرة، وانخفاض مستويات هرمون الإجهاد، وتعزيز السعادة، والتقليل من الدهون في البطن، وتحسين النوم، والحد من الشهية.

اليقظه الغذائية مهمّة جداً فيما يتعلق بعادات تناول الطعام الخاصة بك، كما تساعدك على تناول كميات أقل والتمتع أكثر بالمأكولات التي تتناولينها. بالاضافة الى ذلك، أن الشعور بالراحة يساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.واليقظة أو الوعي الغذائي لا يحدث بين عشية وضحاها!

لا تتوهّمي، إنها هي عملية  بسيط جداً. وفيما يلي ثلاث خطوات يمكنك اتخاذها اليوم:

1. الإبطاء
إذا وجدت نفسك تناولين الطعام بسرعة كبيرة، أو اتخاذ القرارات غذائية عفوية في كثير من الأحيان (مثل الاستيلاء على حفنة الحلويات والسكاكر) فننصحك بالتمهّل. الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي التأمل الذهني و تحويل أفكارك لأشياء أخرى كسماع الموسيقي، الخروج، القراءة أوالرياضة والهدوء.

ننصحك بالأكل بأسلوب بطيء  مما يسمح لك تحديد الفاصل الزمني (ما بين 20 ثانية و 3 دقائق) بين اللقمات. يمكنك وضع المنبه في الفترة الأولى من التدريب النفسي يتيح لك معرفة وقت رفع الشوكة الخاص بك مرة أخرى. حتى لو كنت لا تفعلين هذا في كل وجبة، حاولي ممارسة بانتظام الأكل البطيء.

2. تصغير اللقم 
ننصحك بتقطيع طعامك إلى أجزاء أصغر واختيار الأطعمة الهشّة مثل حبّات الفشارأوالمكسرات والمضغ بتأنّي قبل المياشرة بتناول الأخرى، كما ننصحك بتناول العنب والتوت والفواكه والخضار.

3. التركيزعلى تناول الطعام 
حين تناول وجبتك، حاولي القيام بمهام أخرى والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر، والتلفزيون، والهاتف، وحتى القراءة أو الكتابةالكتب خلال وقت لوجبة. عن طريق إزالة الانحرافات، يمكنك حقاً التمتّع بنكهات الطعام والشعور بالامتلاء. عليك أيضا أن تكوني أكثر وعياً من مدى السرعة التي تأكلين بها، فالتهام الطعام بسرعة البرق مسيء. إذا كنت لا تستطيعين القيام بذلك في كل وجبة، التزمي على الأقل مرة واحدة يومياً.

خطوات ثلاث يمكنك اعتمادها كأساس نظامك الغذائي والتي سوف تساعدك على التوازن والقضاء على الفوضى. وذلك بدلاً من التفكير في السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات، حوّلي تركيزك إلى الداخل، وخذي نفساً عميقاً، وأبدئي في تبني نمط غذائي صحّي وجديد.

 

المزيد
back to top button