3 حيل بساطة لتدريب العقل على الشعور بالسعادة

من الصعب التعرف على بركاتنا ونعم الله وسط كل المشاكك التي تواجهنا بشكل دائم. قد نشعر بالإرهاق من قائمة مهامنا، أو بسبب مشكلة تتعلق بالصحة أو العلاقة أو الظروف المادية. في مثل هذه الأوقات، من السهل الشعور بالإحباط والكآبة واليأس. يكافح العديد من الأشخاص من أجل رؤية الخير في حياتهم، حتى عندما تسير حياتهم على ما يرام. ومع ذلك، على الرغم من كل النعم التي انعمها الله علينا، إلا أن الشعور بالسعادة يكاد يصبح مستحيلاً في الكثير من الأوقات. 

 

ولكن ، ما هو سبب الشعور بالتعاسة حتّى عندما تكون ظروفنا جيدة؟ عدم الشعور بالرضا هو فقط نتيجة تفكيرنا. يجب التركيز على الإيجابيات والعمل على تحديد عيوب ومشاكل الحياة الصغيرة والعمل على تخطّي الصعوبات وحل المشاكل.

 

من المسلّّم به، أننا جميعا نفعل ذلك، إلى حد ما. نحن نميل إلى التركيز على السلبيات. ذلك لأننا، كبشر، نتعامل مع المشاكل والضغوطات بخوف وتوتّر ونتطلع دائمًا إلى حل المشكلة التالية. وعلى الرغم من أن هذه السلوكيات في حل المشاكل مفيدة جدًا، فإنها تجعلنا أيضًا عرضة للتركيز على السوء وتجاهل الأمور الجيدة التي تعد مصدر السعادة.

 

نتيجة لذلك، نظرًا لأن أدمغتنا ليست مبرمجة بشكل طبيعي لأن نكون سعداء، يتعين علينا تدريبها على السعادة. فيما يلي بعض الطرق للقيام بذلك. اتبعي هذه الأساليب وشاهدي زيادة سعادتك!

 

 

1- كوني ممتنة وشاكرة

يقضي الأشخاص السعداء عادةً بعض الوقت كل يوم في التركيز على النعم والإيجابيات في حياتهم حيث يقوموا بسرد الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها. أو قد يكون لديهم ممارسة التأمل التي تركز على الامتنان.لذلك، ننصحك عندما تشعري بالإحباط من الحياة، حاولي اعتماد أساليب مختلفة لزيادة امتنانك. طريقة واحدة للقيام بذلك هي محاولة النظر إلى الحياة من خلال أعين شخص ليس لديه الكثير من الأشياء الملموسة. على سبيل المثال، استيقظي في الصباح وابدئي على الفور في التفكير في جميع المشاكل التي يتعين عليك حلها اليوم. وبينما تكوني مستلقية على السرير، انظر حول غرفة نومك وفكري كم أنت محظوظة للاستيقاظ في سرير نظيف ودافىء. سرعان ما ستحصلي على تركيز إيجابي من خلال تلك الممارسة العقلية البسيطة.

هناك طريقة أخرى فعالة لتدريب عقلك على الامتنان وهي التعبير عن الامتنان بصوت عالٍ. لذلك، أكثير من حمد وشكر الله بصوت عالي. 

 

2- تقبّلي عيوب الحياة

الحياة ليست مثالية، سنمر بصعوبات ومطبّات كثيرة. كذلك، أفراد عائلتك وأصدقائك ليسوا مثاليين أيضاً. ولا أنت كذلك! لا شيء عن حياتك سيكون مثاليًا على الإطلاق. الناس التعيسون يطالبون بالكمال في الحياة. إنهم يتوقعون من كل شيء والجميع من حولهم أن يسيروا بالمثالية المتوقّعة وغير الواقعية، وفي حال لم يحدث ذلك، سيصابون بالاكتئاب. الحياة لا تعمل بهذه الطريقة. لا نحصل دائمًا على كل ما نريد. تعلّمي الحصول على السعادة وسط عيوب الحياة وإيجاد طرق لتكوني سعيدة في خضم النقص.

 

3- اعتني بصحّتك البدنية

ترتبط عقولنا ارتباطًا وثيقًا بأجسامنا. نتيجة لذلك، إذا كانت لدينا أفكار سلبية، يمكن لهذه الأفكار أن تظهر في الأمراض الجسدية والأوجاع والآلام. وبالمثل ، إذا لم نعتني بأجسامنا، فقد تؤثر صحتنا السيئة على سعادتنا. على سبيل المثال، عندما لا نهتم بأجسامنا، فقد نكون غير راضين عن مظهرنا. أو يمكننا أن نشعر بالاكتئاب من الوزن الزائد أو من عدم وجود قدرة كافية على التحمل طوال اليوم. تساعدنا ممارسة التمارين الرياضية على انتاج الإندورفين الذي يعزز مزاجنا. وعندما نتناول الأطعمة الصحية، نشعر بالرضا واليقظة. لذلك ، من أجل أن تكون أدمغتنا سعيدة، نحن بحاجة إلى العناية الجيدة بأجسامنا.

لكي تكوني سعيدة، يلزمك تخصيص جزء من يومك لممارسة التمارين البدنية. بالطبع ، نشعر جميعًا أننا لا نملك الوقت الكافي لممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن الوقت ليس هو المشكلة. المشكلة هي أننا لا نجعل صحتنا وسعادتنا أولوية.

هناك 24 ساعة في اليوم. يجب تخصيص:

  • ثماني ساعات للنوم.
  • 8-10 ساعات مكرسة للعمل والتنقل إلى العمل.
  • 30 دقيقة من التمارين يوميًا.

وبالمثل، فإن تناول الطعام الجيد هو وسيلة رائعة لزيادة سعادتنا. سأعترف بأن الرقائق والصودا والوجبات السريعة توفر لك متعة مؤقتة. ومع ذلك ، في نهاية المطاف ، تلك الأطعمة تجعلنا نشعر بالركود. عندما نتناول طعامًا صحيًا، تعمل أجسامنا بشكل أفضل

المزيد
back to top button