10 أطعمة للحد من أعراض أمراض المناعة الذاتية

يحمي جهاز المناعة الجسم من الأمراض والعدوى. ولكن، في حالة الإصابة بمرض مناعي ذاتي، يهاجم الجهاز المناعي خطأً الخلايا السليمة في الجسم. يمكن لأمراض المناعة الذاتية أن تؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم.

 

لم يتمكّن العلم إلى اليوم تحديد أسباب أمراض المناعة الذاتية. هناك أكثر من 80 نوع من أمراض المناعة الذاتية، وقد تتشابه أعراضها مما يجعل من الصعب على الأطباء تشخيص الحالة. غالبًا ما تكون الأعراض الأولية هي الإرهاق وآلام العضلات وانخفاض درجة الحرارة، والعلامة الكلاسيكية لمرض المناعة الذاتية هي الالتهاب الذي يمكن أن يسبب الاحمرار والحرارة والألم والتورم. يعتمد العلاج على الحالة المرضية ، ولكن في معظم الحالات يكون الهدف الأساسي تقليل الالتهاب. يصف الأطباء في بعض الأحيان الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية الأخرى التي تقلل من الاستجابة المناعية.


يمكن للأطعمة التي تتناوليها أن تحدث فرقًا ملحوظًا في شدة أعراض أمراض المناعة الذاتية، لذلكـ يمكن أن يساعدك القيام ببعض التغييرات الغذائية الصغيرة والثابتة على التحسّن. 

 

1- الغولتين

يسبّب تناول الغلوتين العديد من الأمراض، بما في ذلك هشاشة العظام، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وفقر الدم، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والتصلب المتعدّد، والعديد من أمراض المناعة الذاتية الأخرى .

 


2- السكر

يضعف السكر بجميع أشكاله (الجلوكوز والفركتوز والسكروز) قدرة خلايا الدم البيضاء على تدمير العوامل البيولوجية. يبدأ هذا الضعف في غضون نصف ساعة من تناول السكر ويستمر لمدة 5 ساعات. بعد ساعتين، تقل وظيفة المناعة بنسبة 50٪.

 


3- منتجات الألبان

يرتبط شرب حليب البقر بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية بما في ذلك التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء السكري من النوع 1.

 


4- البقوليات

غالبًا ما تحتوي الحبوب على الغلوتين ونسبة عالية من الكربوهيدرات التي يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم والأنسولين، ويمكنهم التفاعل مع الغلوتين مما يعني أن هذه العناصر قد تتسبّب في استجابة مناعية لدى الأشخاص الحساسين للجلوتين، كما أنها صعبة الهضم. تشمل الحبوب المتفاعلة الشعير والشوفان والذرة والأرز.

 


5- الأطعمة المتفاعلة

على الأشخاص الذين يعانون من حساسية للجلوتين تجنّب الأطعمة "المتفاعلة، وهي الأطعمة التي تعطي إشارات خاطئة للجهاز المناعي وتشمل شوكولاتة الحليب والقهوة السريعة التذويب وجميع حبوب والذرة والأرز والخميرة والحليب.

 


6- الأطعمة المصنعة

تحتوي الأطعمة المصنّعة على كمّية كبيرة من الزيوت المهدرجة والمعدلة كيميائياً، وشراب الذرة العالي الفركتوز، والمحليات الاصطناعية، والزيوت المتحولة، والحبوب المكررة وكلوريد الصوديوم (ملح الطعام الأبيض المعالج). تسبّب هذه الأطعمة البدانة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحساسية لاضطرابات المناعة الذاتية.

 


7- ملح الطعام 

يعدالملح المكرر والمعالج من أهم العوامل البيئية التي تسبّب زيادة في أمراض المناعة الذاتية والالتهاب وأمراض في الجهاز العصبي. يحتوي ملح الطعام الأبيض على كلوريد الصوديوم والعديد من المواد الكيميائية الأخرى واليود والمواد الحافظة وأحيانًا السكر.

 


8- الليكتين

الليكتين هي نباتات بروتينية لزجة صعبة الهضم وتتماسك في بطانة الأمعاء لتخلق نباتات معوية غير متوازنة وقناة متسربة. تشمل الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من الليكتين الفاصوليا والبقوليات بما في ذلك العدس والفول السوداني والبازلاء، الحبوب والخضروات مثل الباذنجان والتي تسبّب معظم أمراض القلب والتهاب المفاصل والخرف والسكري وجميع أمراض المناعة الذاتية.

 


9- البيض

يمكن أن يزيد البيض من سوء أعراض التهاب الأمعاء ومشكلات المناعة الذاتية. يمكن أن يتغلغل بياض البيض (البروتين) في بطانة الأمعاء ويؤدي إلى تفاعل الجهاز المناعي بشكل أكبر.

 


10- المكسّرات

تعتبر المكسرات من أهم مسببات الحساسية وقد تسبّب أيضاً اضطرابات المناعة الذاتية.

المزيد
back to top button