هل يستطيع الرجل التعامل مع المرأة المستقلة؟

يصادف يوم المرأة العالمي يوم الإربعاء 8 مارس، يتم فيه الاحتفال عالميّا بحقوق المرأة وجذب الانتباه إلى قضايا المساواة بين الجنسين ، والحقوق الإنجابية ، والعنف والإساءة.

 

ونشاهد اليوم، نجاح المرأة في العديد من المجالات في جميع أنحاء العالم، كما نلاحظ زيادة في عدد النساء المستقلات والأقوياء. ولكن مقابل كل امرأة تمكنت من الوصول إلى الاستقلالية والنجاح ، هناك امرأة أخرى تنتظر فرصتها للتألق. النساء المستقلات القويات اللواتي يمكنهن الاعتماد على أنفسهن لجعل حياتهن كما يردن هم أكثر سعادة ونجاحًا.

 

ولكن، هل يستطيع الرجل التعامل مع المرأة المستقلة؟

 

على الرغم أنه يزعم الكثير من الرجال أنهم يفضلون المرأة المستقلة والقوية، إلاً أن هناك بعض الأمور التي تخيفهم وتمنعهم من الاقتراب منها، ومن ضمن هذه الأمور:

 

الخروج وحدها

لا تشعر المرأة المستقلّة بالإحراج عندما تجلس بمفردها في المطعم ولا تنتظر أن ينضم إليها أي رجل. المرأة القوية والمستقلة تسعد تمامًا بالاستمتاع بوجبة جيدة بمفردها لأنها واثقة من نفسها.

 

تسافر كثيرًا

المرأة القوية والمستقلة غير مستعدة للجلوس وانتظار رجل للإهتمام بها أو إسعادها. بينما قد يكون لديها الكثير من المعجبين، إلا أنها لن تجلس في المنزل لتنتظر واحدًا منهم. لديها الكثير من المشاريع والأعمال والأماكن للزيارة وقد يحتم عليها عملها السفر مرارًا وتكرارًا. من ناحية أخرى، لا تمانع السفر بمفردها في رحلة سياحية. إنها لا تحتاج إلى شريك للحصول على عطلة ممتعة والاستمتاع بتجارب جديدة.

 

تشتري الهدايا لنفسها

في حين أنه من الرائع الحصول على هدايا من الآخرين، خاصةً الشريك الرومانسي، إلاً أن المرأة المستقلة تكافئ نفسها على عملها ونجاحها. تذكّري أن أطول علاقة نعيشها هي علاقتنا مع أنفسنا. لا تحتاج إلى رجل ليقدم لها الهدايا. 

 

لا تحتاج إلى صديق بل إلى شريك

مهما كانت المرأة مستقلّة وناجحة، إلاً أنه من الطبيعي مشاركة حياتها مع شخص آخر يحترمها ويقدّرها. الفرق أن المرأة المستقلّة تعرف قيمتها ولن تتقبّل أي معاملة سيئة. 

 

لا يستطيع بعض الرجال تجاوز خوفهم أو الشعور بعدم الراحة مع المرأة القوية، لذلك، يعاني العديد من الرجال من مشكلة مع النساء الناجحات.

المزيد
back to top button