هل يجب أن يكبر الرجل المرأة في العلاقة؟

في الواقع، إذا نظرنا عن كثب إلى شجرة العائلة، فقد نلاحظ أنه من الأكثر شيوعاً أن تكون المرأة أصغر سناً من الرجل. السبب في ذلك يعود إلى قدرة الرجل المتقدّم في السن، على العمل وتحمل مسؤولياته وتكاليف الأسرة، كما يمكنه رعاية الزوجة والأطفال. 

 

في يومنا هذا وفي عصرنا، اصبح من الشائع والمقبول اجتماعياً التغاضي عن فارق السن وتقبّل العلاقات في جميع الأشكال والأعمار.

 

ولكن، إذا كان أحد الطرفين في العلاقة أكبر سناً، فعادةً ما يكون لديه المزيد من الخبرة في الحياة ويمكنه تعليم أو توجيه الشخص الآخر، وعندما يكون الشريك الآخر أصغر سنًاً، فيمكنه إضافة قيمة من خلال النظر إلى الأشياء بطريقة جديدةوإضفاء دفعة من الحياة والمرح على العلاقة.

 

وكما اتضح، يمكن أن تكون العلاقات التي تتميّز بقارق في السن، أكثر صحّة وسعادة. من الناحية المثالية، عللا الشريكين التعامل معبعضهما، مهما كان سنهما، على قدم مساواة مع نفس القدر من المساهمة في العلاقة. 

 

ما هو الفارق المثالي في السن؟

تعمل الغلاقات بشكل أفضل عندما يكون الرجل هو الأكبر سناً. في حين أن العلاقة التي تكون فيها المرأة أكبر سناً يمكن أن تنجح بشكل جيد بالتأكيد، إلا أن هناك المزيد من المزايا عندما يكون الرجل هو الأكبر سناً. "هذا يرجع على الأرجح إلى أن المرأة تنضج أسرع من الرجل، وبالتالي تستطيع احترام الرجل الأكبر من سنها.

 

في النهاية، لكل شخص مستوياته المختلفة من النضج، لذا فإن العامل الأكثر أهمية هو دائماً معرفة من أنت وأين تكون في دورتك التنموية". ضعي في اعتبارك دائماً أن التوافق والتطابق هو أساس العلاقة الناجحة وليس العمر!!!! 

المزيد
back to top button