يمكن أن يؤثر الطقس البارد في فصل الشتاء على صحتك خاصةً في حال تتبعين أسلوب حياة غير نشط بدنيًا، وبالتالي قد يؤثر هذا أيضًا على أعراض الدورة الشهرية. قد تواجهين المزيد من تقلصات الدورة الشهرية ، والتي يمكن أن تسبب عدم الراحة والتعب الشديد وزيادة حدة التقلصات.
ما هو تأثير الطقس البارد على الدورة الشهرية للمرأة؟
عدم التوازن الهرموني
يجعل الطقس البارد تقلصات الدورة الشهرية أسوأ بسبب عدم التوازن الهرموني. نظرًا لأن أشعة الشمس محدودة خلال هذا الوقت ، فإن نظام الغدد الصماء يعمل ببطء بعض الشيء. هذا يؤدي إلى إنتاج أبطأ لهرمونات الغدة الدرقية. في النهاية ، يصبح التمثيل الغذائي بطيئًا أيضًا. نتيجة لذلك ، تتأثر دوراتك الشهرية. هذا هو سبب الدورات الطويلة في بداية فصل الشتاء. قد يستمر هذا حتى يتكيف جسمك مع التغير المناخي المفاجئ. نتيجة لذلك ، قد تواجه تقلبات هرمونية يمكن أن تسبب أعراض الدورة الشهرية مثل:
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام
- تقلب المزاج
- إعياء
- زيادة التقلصات أثناء دوراتك الشهرية.
زيادة آلام الدورة الشهرية
قد تنضغط الأوعية الدموية أثناء الطقس البارد. ونتيجة لذلك ، يصبح مسار تدفق الدم أضيق ويتأثر تدفق الدم خلال الدورة الشهرية بشكل خطير. يعد إعاقة تدفق الدم السبب الرئيسي لزيادة تقلصات الدورة الشهرية والألم أثناء الطقس البارد.
تغيرات في دورتك الشهرية
تتأثر دورتك الشهرية بالتغيرات البيئية. يمكن أن تؤثر درجة الحرارة وضوء الشمس والضغط الجوي على الدورة الشهرية. لذلك ، تستمر دوراتك الشهرية لفترة أطول. كما ينخفض تواتر التبويض خلال أشهر الشتاء. قد يجعلك هذا المزيج من قلة التبويض والدورات الطويلة تشعرين بالإرهاق.
نقص فيتامين د
يعود سبب مواجهة المزيد من تقلصات الدورة الشهرية والألم أثناء الشتاء إلى نقص فيتامين د. مع بداية فصل الشتاء ، قد تقضي وقتًا أطول في الداخل. يؤدي هذا إلى تقليل التعرض لأشعة الشمس ويقلل من مستويات فيتامين د. يمكن أن يؤثر نقص أشعة الشمس أيضًا على عمل الغدة الدرقية. وهذا ما يفسر سبب زيادة تقلصات الدورة الشهرية. قد يساعد تناول مكملات فيتامين د في تقليل آلام الدورة الشهرية.
احتقان الحوض
من المهم أن تبقى رطبة حتى لا تتأثر وظائف جسمك. الشيء نفسه ينطبق على الدورة الشهرية أيضًا. خلال فصل الشتاء ، يقل استهلاك المياه. يمكن أن يقلل الطقس البارد من شعورك بالعطش. نتيجة لذلك ، قد تعانين من احتقان الحوض. بصرف النظر عن انخفاض تدفق الدم ، قد يكون هناك ضغط زائد على تدفق الدم داخل الرحم. عندما لا يحصل جسمك على كمية كافية من الماء ، يؤدي انخفاض تدفق الدم والضغط إلى زيادة آلام الدورة الشهرية. إذا كان هناك نمو مفرط للبكتيريا في المهبل ، يمكن أن يسبب إفرازات مهبلية كريهة الرائحة بعد انتهاء الدورة.
