التقبيل هو من أبسط أشكال التعبير عن المودة والحب لمن حولنا. نقبّل أطفالنا وأصدقائنا وأفراد العائلة، وبالطبع شركائنا. وفي العديد من البحاث التي أجريت حديثّا، وجد الباحثون العديد من الفوائد الصحّية للتقبيل ومن ضمنها ما يلي:
1- التقبيل يعزز الجهاز المناعي
يمكن أن يكون التقبيل، بالأخص الرومانسي، مفيدًا لجهاز المناعة. فوفقًا للدراسات العلمية، فإن الشهوة والتقبيل الذي يصاحبها يؤثران على الجسم عن طريق تقليل مستويات التوتر التي تساعد على تعزيز الحالة الصحية. كما وجدت دراسة أن الأزواج الذين يقبلون بعضهم تسع مرات على الأقل في اليوم يتمتّعون بجهاز مناعي أقوى وبالتالي بصحّة جيّدة و أمراض أقل.
2- التقبيل يساعد في الحد من الحزن أو الاكتئاب
يقوم التقبيل بإطلاق ناقلات عصبية جيدة الشعور بما في ذلك هرمون الحب والأوكسيتوسين والفاسوبريسين، وهو الهرمون الذي يربط الشريكين ببعضهما البعض، والأمهات بأطفالهن. تُظهر الدراسات أيضًا أن الجسم يطلق عند تقبيل الأحبّاء، مادة الدوبامين التي تؤثر على مراكز المكافآت والمتعة في الدماغ.
3- التقبيل يخفض مستويات ضغط الدم
يؤدّي التقبيل بحماس إلى زيادة معدل ضربات القلب بطريقة صحية - مثلما يحدث أثناء التمرينات الصحية - ويمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم من خلال تمدد الأوعية الدموية والسماح للدم بالتدفق بطريقة جيدة والوصول إلى جميع الأعضاء الحيوية.
4- التقبيل يساعد في السيطرة على التوتر
للتقبيل تأثير إيجابي على مستويات التوتر. نقلاً عن نظرية تبادل المودة، وجدت دراسة أجريت في عام 2009 في المجلة الغربية للاتصالات أن المودة الجسدية ، بما في ذلك التقبيل ، تساعد في بناء القدرة على مواجهة الإجهاد. كما أنه يخفض مستويات الكورتيزول في الجسم وقد يساعد في تقليل الالتهاب والمرض كآثار جانبية.
5- التقبيل مفيد لصحّة الأسنان
يساعد اللعاب الزائد في الفم الذي نفرزه أثناء التقبيل يساعد على غسل البكتيريا من الأسنان. ومع ذلك ، لا يمكنك اسبدال تنظيف السنان بالفرشاة بعد وجبات الطعام ببعض القبلات.
6- التقبيل يحسن مستويات الكوليسترول في الدم
يساعد التقبيل أيضًا في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم لأنه يقلّل مستويات الكورتيزول في الجسم. يعمل الاثنان معًا، مع تعزيز الكوليسترول لمستويات أعلى من الكورتيزول. نظرًا لأن التقبيل يمكن أن يقلّل من مستويات ضغط الدم، فإن هذا الاستنتاج منطقي.
