هل تستطعين التحدّث مع أولادك عن الجنس دون حرج؟

.هل أنت مقرّبة من أولادك؟ هل أنت صديقتهم؟ هل يشعر أولادك بأنهم يستطيعون محادثتك عن أي موضوع كان، حتى لو له علاقة بالجنس؟ هل تستطعين التحدّث مع أولادك عن الجنس دون حرج؟ 

تشعر بعض الأمهات بالحرج عند محادثة بناتهن عن الحياة الحميمة، وخاصة" في المجتمعات المحافظة. أن دور الأم لا يقف عند التدريس والتعليم والأهتمام بالأولاد فقط، بل تشمل التربية عامة" من ضمنها التربية الجنسية والتوعية. عليك تزويد ابنتك بجعبة وفيرة من المعلومات التي سوف سوف تستفيد منها في شهر العسل وخلال مراحل حياتها الزوجية.من الخطأ التفكير أن التكلم عن الجنس هو أمر غير طبيعي ومخجل. 

من ناحية أخرى، تطغى صورة الأم تطغى على صورة الزوجة، فمن الصعب على الفتاة تقبّل فكرة أن والدتها هي زوجة والتكلّم معها عن الجنس. يجب أن تكون علاقة الأم ببناتها علاقة صداقة بحيث يمكن التحدّث بسهولة عن أي موضوع. فإذا كنت تشعرين بعدم الارتياح في التحدث مع أطفالك عن الجنس، إم كنت تخافين أن تفتّحين أعين أطفالك على أمور لا يعلمونها فأنت على خطأ. ​

أن الفضول من صفات الأنسان، ومنذ عمر ال 4 سنوات يبدأ الأولاد في طرح الأسئلة عن الجنس بشكل أو بآخر. عليك محادثتهم بجدّية وعدم صرف النظر عن الموضوع أو تجاهله، بل التفسير والشرح ولكن ضمن مستوى أستيعابهم الفكري. ومن هنا يشعر الأولاد أنه يمكنهم، وبكل راحة، الاستفسار عن أي موضوع.

المزيد
back to top button