هل تتغيّر حياتك الجنسية بعد استئصال الرحم ؟

استئصال الرحم هو من الأمور المؤلمة نفسيا" للمرأة لأن هذا يعني أنها لن تستطيع الأنجاب بعدها، فتظن أن ممارسة العلاقة الحميمة. قد يطلب منكِ الطبيب​ عدم ممارسة العلاقة الحميمة بعد إجراء العملية لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع، ولكن هذا لن يؤثر على علاقتك مع الشريك، بل أكّدت دراسة هولندية أن ما يزيد على أربع مائة سيدة كانت علاقاتهن الحميمة أفضل بعد استئصال الرحم.

فالنشوة الجنسية تبقى موجودة بعد استئصال الرحم لأن الأعضاء الجنسية الحساسة مازالت على حالها. يجب أن تزيد المرأة ثقتها بنفسها لأن هذا من شأنه أن يخلصها من كافة المتاعب النفسية و التغلب على الشعور بالنقص، وألا تعتقد بأن الرحم هو مصدر أنوثتها حتى لا تدخل في حالة من الاكتئاب خاصة إن تم إجراء العملية قبل وصولها لسن اليأس.

المزيد
back to top button