من الصعب التعامل مع الخيانة الزوجية. بالرغم من مرارة التجربة وقساوتها، إلاً أنه من الممكن تجاوز المشكلة والمسامحة والمضي قدماً. ولكن، هل تعتقدين أن الخيانة مجرّد نزوة عابرة أم انه مرض نفسي؟
ما هي علامات الخيانة؟
وللأسف، قد لا تلاحظ المرأة علامة الخيانة إلاً بعد فوات الأنوان والتي قد تشمل الآتي:
- التغييرات في المظهر
- اهمال المسؤوليات
- الانخراط في السلوكيات السرية
- الحجج المتكررة
- انخفاض الحميمية في العلاقة
يعمل الخائن على إخفاء عن الشريك أي علامة تشير إلى خيانتهم مثل الاحتفاظ بهواتفهم في جميع الأوقات ، والتوقف عن استخدام الكمبيوتر المنزلي المشترك، ويصبح أكثر سرية بشأن جدول عمله. كما يتهرّب االزوج الخائن من قضاء الكثير من الوقت مع شريكته مدعياً أنه لديه أعمال كثيرة للقيام بها.
هل تعتبر الخيانة مرض نفسي؟
تصيح الخيانة مرض نفسي عندما تتكرّر باستمرار وتصبح من السلوكيات المعتمدة في الحياة اليومية. وفي بعض الحالات، قد يتخطّى المرض ويصبح نوعاً من الأدمان المرضي الذي يصعب التوقّف عنه. قد تتعدّد الأسباب المؤدّية إلى الإدمان على الخيانة وتشمل الآتي:
- الهوس والإدمان الجنسي
- إهمال الشريك
- الحاجة الشديدة إلى ممارسة الجنس.
- عقدة نقص
- انعدام الثقة بالنفس
- الحاجة للاهتمام
يمكن أن يؤدي هذا الإدمان إلى سلوكيات جديدة وغير معتادة، بما في ذلك الإفراط في التذمّر من الشريك وانتقاضه. ويشير الخبراء أن معظم المدمنين على الخيانة لا يسعون للحصول على العلاج حتى يتسبب الإدمان في تغيير كبير في نمط حياتهم أو يشكّل خطراً على أسرهم ومهنهم.
ما هي أسباب الخيانة؟
ببساطة، وفي معظم الأوقات، السبب الرئيسي هو ممارسة الجنس. ولكن، هناك أسباب أخرى وأعمق للخيانة وتشمل:
- الحاجة إلى تعزيز الثقة بالنفس
- الرغبة في الشعور بأنهم جذّابين
- رفض الزوجة المتكرّرة للعلاقة الحميمة مع الزوج
- الملل والروتين
- الإثارة والمغامرة
لا توجد قاعدة محدّدة لكيفية التعامل مع الخيانة، ولذلك، من المهم فهم سبب الخداع لمعرفة كيفية التعامل معه.