هل أنت في علاقة عاطفية؟

عندما تجدين نفسك منشغلة بأفكار شريكك، وترغبين دائماً في أن تكوني معه، فهذه علامة على أن شغفك ينمو وأنك تقعين في الحب. لكن الشغف لا يقتصر فقط على العلاقات الجديدة. يجب على جميع الشركاء السعي للحصول على علاقة من المرحلة الأولى مليئة بالحب والألفة. هذا النوع من الاتصال العميق ضروري للتمتّع بعلاقة صحّية وطويلة الأمد.

 

تعرفي على هذه العلامات السبع للعلاقة العاطفية:

 

1- الرغبة في معرفة كل التفاصيل

تريدين أن تعرفي كل شيء عن الشخص الآخر. لا يجب أن تتوقف المحادثات الطويلة بمجرد أن تكونا معاً لفترة من الوقت. هناك دائمًا المزيد لتتعلميه وسترغبين في معرفة كل شيء عنه.

 

2- تعشقينه كما هو

أنت تحبينه بكل أوضاعه وسلوكياته واطباعه. هذا لا يعني أنك تعشقينه فحسب، بل يعني أنك تتعرفين على عيوب شريكك وتحبينها على أي حال.

 

3- تسعين إلى بناء مستقبلك معه

من علامات الحب المؤكّدة هي الرغبة في البقاء معاً إلى الأبد والتطلّع معاً إلى المستقبل. الرؤية المشتركة مهمة في العلاقة العاطفية. هل أنت متحمسة لقضاء حياتك مع شريك حياتك؟ هذه علامة مهمة على علاقة عاطفية.

 

4- الاستعداد لتقديم التضحيات

أنتما تقدمان تضحيات لبعضكما البعض. العطاء هو من أسمى السلوكيات التي تضمن نجاح الغلاقة خاصةً عندما يكون متبادل، وهو أكبر مفتاح للسعادة في العلاقة العاطفية. بعد كل شيء، سر الحياة هو العطاء، لذا فإن إيجاد طرق للعطاء وتقديم التضحيات علامة واضحة على الحب العميق.

 

5- التعاطف

الحنّية مهمة جداً وهي علامة مؤكّدة على أنك في علاقة عاطفية. التعبير عن الحب ليس فقط بالكلمات، بل بالنظرات ومسك الأيادي والسلوكيات الأخرى التي تعكس اهتمامكما ببعضكما البعض. أنتما حنونان مع بعضكما البعض. اللمس حميمي، حتى مجرد إمساك اليد أثناء المشي يعني أنكما على علاقة عميفة بطريقة خاصة.

 

6- يمكنك أن تقولي ما يدور في ذهنك

من العلامات الاخرى التي تشير أنك في علاقة عاطفية هي إمكانية التعبير عن كل ما يدور في ذهنك دون خوف أو تردّد. يمكن أن يعني ذلك أيضاً مشاركة المشاعر السلبية دون الخوف من تصرف شريكك بطريقة غير عقلانية. أنت تعرفين كيفية التواصل معه وحل النزاعات دون قتال حتى تتمكني من قول ما تشعرين به دون خوف.

 

7- تستمتعا بوقتكما معاً

من أهم صفات الشريك العاطفي هي أن يكون ممتعاً. العلاقات العاطفية لا تدور حول الشغف فقط. فالأزواج الأقوياء يستمتعان معا بكل الأوقات ويصنعان ذكريات جديدة ويضحكان معاً. التنوع هو أحد الاحتياجات البشرية لاستمرار العلاقات.

المزيد
back to top button