هكذا يؤثر إنقطاع الطمث على حياتك الجنسية

كما تعلمون، الجنس والرغبة، والرضا الجنسي يختلف من امرأة إلى أخرى. مهما كانت الحالة، يمكن لانقطاع الطمث في كثير من الأحيان أن يقوم بتغيير كل ما كنت تعتقدين أنك تعرفينه عن الجنس.

وجدت دراسة أجريت عام 2015 في مجلة الطب الجنسي أن النساء بعد سن اليأس، تشهدن معدل أكبر من العجز الجنسي وذلك لأن سن اليأس يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الجنسية.

 

وفيما يلي بعض القضايا التي قد تظهر خلال سن اليأس، فكوني على إستعداد. 

 

 

انخفاض الرغبة

كل من الرجال والنساء يواجهون انخفاض الرغبة مع التقدم في السن. ولكن النساء أكثر عرضة ثلاثة أضعاف وذلك لأن مستويات هرمون الاستروجين للمرأة تتغير.

من المهم أن نتذكر أن الرغبة ترتبط أيضا بقوة بالجوانب العقلية والعاطفية. 

 

جفاف المهبل

التغيير في مستويات هرمون الاستروجين يمكن أيضا أن يكون مسؤول عن انخفاض في التشحيم المهبلي الطبيعي. هذا الجفاف المهبلي هو في بعض الأحيان مؤلم، أو على الأقل غير مريح. العديد من النساء تجدن الراحة عن طريق استخدام مواد التشحيم دون وصفة طبية أو المرطبات المهبلية.

 

انخفاض المتعة

بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن يترافق جفاف المهبل مع انخفاض تدفق الدم إلى البظر و المهبل. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الحساسية إلى المناطق الجنسية الخاصة بك وبسبب هذا، فإنه ليس من غير المألوف أن تختبري عدد أقل من هزات الجماع. وإذا كنت تعانين من تراجع المتعة الجنسية، فمن المنطقي أن رغبتك سوف تنخفض كذلك.

 

 

جماع مؤلم

وهناك أثر جانبي شائع آخر لانقطاع الطمث هو عسر الجماع، أو الجماع المؤلم. يمكن أن يكون هناك الكثير من القضايا المساهمة في هذه الحالة، بما في ذلك جفاف المهبل وترقق الأنسجة المهبلية. بالنسبة لبعض النساء، وهذا يسبب شعور عام من الانزعاج أثناء الجماع، في حين أن آخريات تعانين من آلام شديدة وكذلك وجع وحروق. 

 

الانحرافات العاطفية

حالتنا العقلية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الرغبة الجنسية، الإثارة، والارتياح. لسوء الحظ، انقطاع الطمث يمكن أن يسهم في بعض الأحيان في حالة عقلية أكثر اضطرابا. قد تشعر المرأة بالإرهاق نتيجة للتحولات الهرمونية والتعرق الليلي. أو قد يكون مجرد مزيد من التوتر والعاطفية. كل هذه المشاعر يمكن أن تترجم في غرفة النوم، وهذا يعني الآثار الجانبية الجنسية قد تكون جسدية وكذلك العقلية.

المزيد
back to top button