يعد التحدث مع شريكك حياتك عن علاقتكما الحميمة موضوعًا حساسًا، وتميل العديد من النساء إلى تجاهل هذه القضايا بسبب الخجل أو خوفّا من الإحراج. الأسوأ من علاقة جنسية مخيبة للآمال هو عدم التحدث عنها، الأمر الذي يزيد من التوتر ومن ثم، على الأرجح، يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العلاقة.
على الرغم إنه موضوع حساس للمناقشة ويكاد يكون من المستحيل طرحه إلاً أنه ضروري لإنقاذ العلاقة.
خلق بيئة ملائمة
تختلف التحديات الجنسية من شخص لآخر. يجب عليك خلق بيئة مليئة بالمودة والدعم والأمان تشمل العناق والتقبيل في كثير من الأحيان. ساعد التغلب على الخجل في الجنس في التمكّن من التواصل بصراحة ووضوح.
التعبير
لا تخفي مخاوفك عن شريكك. قد تجد النساء صعوبة أكبر في الوصول إلى الذروة أو حتى الإثارة، ويمكن للرجال أن يواجهوا صعوبة في الانتصاب والقدرة على التحمل. ثقوا ببعضكم البعض بما يكفي لتكونوا منفتحين بشأن هذه التغييرات. يساعد التعبير عن مخاوفك أو رغباتك في التمتع بعلاقة جنسية أكثر إرضاء. التواصل هو المفتاح.
التركيز على الإيجابيات
من المهم الجلوس والتحدث بجدية حول التغييرات التي طرأت على حياتكما الجنسية. اخبريه عن الشيء المفضل الذي يفعله شريكك في السرير وابتعدي عن الانتقاد. ركّزي على رغباتك وتفادي السلبيات.
اختيار الوقت المناسب
على الرغم من أنك قد لا ترغبين في الانتظار للكشف عن حقيقة أنك نادرًا ما تصل إلى النشوة الجنسية، إلا أنك لا ترغبين أيضًا في إثارة المحادثة في وقت غير مناسب. أفضل ما يمكنك فعله هو مناقشة الأمور خارج غرفة النوم وليس بعد حدوثها مباشرة، ولكن بعد أيام أو حتى أسابيع. بهذه الطريقة، يتمتع كل منكما بمنظور موضوعي.
