هناك أوقات في العلاقات الرومانسية تشعر يفيها أن كل شيء مبالغ فيه، ولا يمكنك تجاوز هذه التحديات المجهدة. ولكن هناك طرقً لتجاوز أصعب الأوقات التي تشعري فيها أنه لا يوجد أمل. فيما يلي بعض الطرق لمعرفة كيفية تجاوز تلك العقبات في العلاقة.
1- التواصل مع شريكك
قد يبدو عدم التورط أسهل من مواجهة المشكلات وجهاً لوجه، لكن هذه ليست الطريقة للتغلب على الأوقات الصعبة في العلاقة. على الرغم من أن الأمر ليس سهلاً، إلاً أنه من الضروري التحدّث مع شريكك عن مخاوفك ومشاعرك. قد يكون الأمر صعباً في البداية ولكن كلما زاد التواصل بين الشريكين، كلما زاد التقارب بينهما. من المهم أن تعبّري بصراحة عن كل ما يزعجك وأن لا تقييدي نفسك.
2- تحديد مشكلتك وحلّها
خذي وقتاً لتحديد ما يزعجك بوضوح والسبب الحقيقي وراء غضبك. اسألي نفسك عن أسباب قلقك. يعتبر العديد من علماء النفس أن الغضب هو رد فعل على مشاعر أخرى تكمن في الداخل، والتي قد تسبّب الحزن والألم. لكن للتمكّن من حل المشكلة، عليك أن تكوني واضحة بشأن ما تريدين بدلاً من الشكوى فقط.
3- تخطيط وقت للتحدّث
بعد تحديد السبب الرئيسي للمشكلة، عليك اختيار الآن الوقتً المناسب للتحدث. لا تفتحي الموضوع وهو في طريقه إلى العمل أو فور عودته من المنزل. اختاري الوقت الذي من المحتمل أن يكون فيه كلاكما هادئاً ومرتاحاً وقادراً على الاستماع والتحدّث.
4- التحدث والاستماع
ابدئي بالحديث عن وجهة نظرك للمشكلة وقلقك واقترحي حلاً للمشكلة. سيساعدك طرح الحل التحدث في منع شريكك من الشعور بالهجوم أو اللوم، والدفاع عن نفسه أو الشعور بالغضب. استمعي أيضاً جيداً إلى ما يقوله شريكك ولا تتجاهلي ردود أفعاله. ابذلي قصارى جهدك لتبدي هادئة، فالمشاعر القوية تثير الدفاعية لدى الآخر وتمنع عملية حل المشكلات.
5- كوني واضحة ولا تعمّمي
لا تعمّمي ولا تتهميه بأنه دائماً المذنب. يؤدّي التميم إلى خلق مشاعر سلبية لا تؤدي فى نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة. كوني صادقة مع نفسكِ أولاً، ومع شريكك ثانيةُ. لا تفتحي مواضيع قديمة قد تمّ حلّها بل جاولي فقط التركيز على المشكلة الأساسية والعمل على حلّها.
