ما العوامل التي تؤثّر على الجاذبية؟

من الصعب معرفة الأسباب التي ينجذب غليها شخصين لبعضهمل البعض! ففي بعض الأحيان قد ننجذب إلى أشخاص نجذب ليسوا من صنفنا المفضّل من الرجال. فقد تحبين الرجل الطويل ولكن تجدين نفسك منجذبة إلى شاب قصير القامة، أو يعجبك عادةً الشاب الأسمر وتجدين نفسك في علاقة مع رجل أشقر. 

 

ما هي العومل التي تؤثّر على الجاذبية؟

تتعدّد العوامل التي تؤثّر على الجاذبية وتشمل: النظر، اللمس، الذوق، والشم.

 

النظر

فالبشرة، حكماً، شيءٌ منظور! وهي بالتالي أداة تعبر من خلالها الرسالة البصرية، والتخيّل الفردي والجماعي للإغواء، تماماً كالصحة الجسدية والنفسية: الشحوب، الاحمرار، التعرّق، كلها ظواهر تعبر إلى ناظرينا من خلال البشرة، لتتحدث عما يختلج في داخلنا...

 

اللمس

وهو أكثر الحواس "تفاعلاً" في علاقاتنا الجسدية... وأولاها في التطوّر لدى الجنين البشري (منذ الأسبوع الثامن)! بيد أننا نعرف أن الناقلات العصبية تحمل المعلومات من خلايا البشرة وتنقلها إلى الألياف العصبية، وبالعكس. بالتالي، يمكن للبشرة، عند ملامستها، أن تتحوّل إلى عامل حثّ لاواعٍ. من جهة أخرى، فإن البشرة خاضعة لمنع اللمس لكونها "غرضاً عاماً" (ذلك أنها منفتحة على الآخرين). بهذا الشكل، تحافظ على تحفّظها تجاه المجتمع، وتشارك في التخيّل الجنسي المشترك. فما إن تتم ملامسة البشرة، حتى ندخل حدود الحميمية، وحتى الشهوانية.

 

أما في ما يختص بالطعم وبالرائحة (كالتعرّق أو عدمه)، فهي رسائل يبعث بها جسدنا إلى شريكنا الذي قد يتجاوب معها قبل التفكير برد فعله، من هنا الحديث عن ردود الفعل البدائيّة. وكل ذلك يدخل في إطار الحدود الغرائزيّة!

مواد الانجذاب

 

وأذا أضفنا إلى كل هذه العوامل مفعول الفيرومونات، وهي مواد تفرزها أعضاء عدة من الجسم، منها البشرة، لفهمنا بشكل أفضل كيف أن هذه الأخيرة يمكن أن تتحوّل إلى صائد قلوب (وأجساد) قادر على إفقاد المرء صوابه!

 

ويتم إفراز الفيرومونات لدى الرجل من خلال العرق الإبطي والعجاني (أو الشرجي)، وفي جزء المني الخاص بالبروستات. أما لدى المرأة، فلا يقتصر إفراز الفيرومونات على العرق الإبطي والعجاني، وإنما يتخطاها إلى إفرازات العرق الثديي والمهبلي.

 

البشرة

وأخيراً، نشير إلى أن بشرة النساء الأكثر انفتاحاً جنسياً أنعم من غيرهن، وشعرهن أجمل. والسبب أنهن يفرزن هرمون الإستروجين (المولّد للنزوة) أكثر من غيرهن، كما أثبتت إحدى الدراسات. ولهذا الهرمون تأثير إيجابي كيبر على البشرة والشعر. فإليكنّ أيّتها الزوجات حلاًّ مثاليّاً لجمال دائم...

المزيد
back to top button