ما هي العلامات المبكرة للعلاقة الصحية؟

يمكن أن تكون مقابلة شخص جديد موتّرة للأعصاب كونه عليك التعرف على شخصيته وما يحبه وما يكرهه ، وفهم سلوكهم حتى تتأكّدي من أنه الشخص المناسب لك. هناك العديد من المعايير التي يجب البحث عنها في الشريك المثالي. ولكن قبل أن تقرري ما إذا كان هو الشخص المناسب، اكتشف ما إذا كانت العلاقة تستحق هذا الجهد!

 

لذلك، نقدّم لك اليوم العلامات المبكرة للعلاقة الصحية.

 

1- تشعرين بالراحة معه

بعد عدة لقاءات، قد تجدين مرتاحة في العلاقة. تتدفق المحادثات بسهولة وتتحدّثان عن المواضيع العامة والشخصية دون أي تكلّف او إحراج. إنه مستمع جيد ومستعد للتعبير عن مشاعره أيضاً، مما يجعلك تشعرين أنه يمكنك الوثوق به. إذا كان قادراً على جعلك تشعرين بالراح ، فالاحتمالات ليست فقط أنه سيكون شريكك، ولكنه أيضاً سيكون توأم روحك.

 

2- هناك احترام متبادل

عندما يهتم شريكك بك ويراعي مشاعرك، فلن يقول كلمات مهينة لإيذاءك. تتطلب العلاقة الصحية من الطرفين إظهار التعاطف واللطف والاحترام المتبادل. من علامات العلاقات الناجحة احترام اختلافات بعضكما البعض وإيجاد طرق مختلفة لتقريب وجهات النظر المختلفة. عندما يكون هناك احترام متبادل في المراحل الأولى من العلاقة، ستشعر بمزيدين من الثقة للتمكّن من الانتقال إلى المرحلة التالية.

 

3- احترام الحرّية الشخصية 

قضاء الكثير من الوقت معاً يمكن أن يفسد العلاقة المثالية. إن تعلم كيفية التوفيق بين إعطاء مساحة مع عدم الانجراف هو شيء ضروري في كل علاقة. لا بأس في أن يكون لديك وقتك الخاص بين الحين والآخر للذهاب للتسوق، وقضاء يوم في المنتجع الصحي مع الأصدقاء والتواصل مع بعض الأصدقاء القدامى. إن استثمار بعض الوقت في المساحة الشخصية وحب الذات سيجعلك راضية وقادرة على الحفاظ على علاقة صحية.

 

4- تخصيص وقتاً للممتعة

في حين أنه ليس من الضروري قضاء 24 ساعة في اليوم مع شريكك، فمن المهم التأكد من استثمار وقت ممتع سوياً. تعتبر المرحلة المبكرة من العلاقة حاسمة لمعرفة ما إذا كان شريكك على استعداد للتضحية بوقته من أجلك. لضمان علاقة صحية وقوية ، من الضروري تخصيص بعض الوقت للمرح سوياً. 

 

5- التواصل

التواصل هو مفتاح العلاقة الصحية والدرع الواقي لأي شيء قد يواجهكما كزوجين في المستقبل. ستؤدي أي علامات للتوتر إلى تمزيق أي زوجين إذا توقفا عن بذل الجهد للتحدث مع بعضهما البعض.

المزيد
back to top button