مع الأقتراب من سن اليأس وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تعاني المرأة من الجفاف المهبلي وترقق الأنسجة المهبلية مما قد تسبّب أعراض غير مريحة مثل الإحساس بالضيق والألم الشديد أو الحرقة.
إن المهبل الجاف ليس مزعجًا فحسب، بل قد يؤدّي إلى الأحساس بالألم خلال ممارسة الجنس، وهي شكوى شائعة تصل إلى 46% من النساء بعد سن اليأس.
يتسبّب الجفاف المهبلي بحالة تعرف علمياً بالضمور الفرجي المهبلي. قد تكون الأسباب أيضاً نفسية أو جسدية أخرى وتسبّب التشنج المهبلي. الضمور الفرجي المهبلي هو ترقق وتجفيف والتهاب الأنسجة المهبلية وشائع في سن اليأس، بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
لحسن الحظ ، هناك علاجات متعدّدة تساعدك على التغلّب على هذه المشكلة، وهي:
1 - جرعة منخفضة من الاستروجين المهبلي
الاستروجين المهبلية أو استراديول يحتوي على نفس نوعية هرمون الاستروجين الذي ينتجه الجسم، ويساعد على استعادة تدفق الدم المهبلي وتحسين سماكة النسيج ومرونته. يتوفّر هرمون الاستروجين المهبلي على شكل كريمات أو أقراص أو حلقات مهبلية .
2- مواد التشحيم
يمكنك تطبيق الكريمات المرطّبة مباشرة على المهبل (الجزء الخارجي من المهبل) قبل أو بعد الجنس للتخفيف من الجفاف وبالتالي عدم الأحساس بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة. تعمل زيوت التشحيم من خلال تقليل الاحتكاك ويمكن ايضاً للشريك تطبيقها على المنطقة الحميمة قبل الجماع. تتلاشى مواد التشحيم فوراً ولا يتم امتصاصها في الجلد، مما يوفر راحة مؤقتة من الجفاف والألم.
تتوفر مواد التشحيم بدون وصفة طبية وقد تكون مصنوعة من الماء أو السيليكون أو الزيت. يجب أن تدرك أن مواد التشحيم التي أساسها الزيوت مثل الزيوت البترولية أو زيت الأطفال يمكن أن تسبب تهيجًا مهبليًا وقد تتسبب في حدوث كسور في الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس.
3- المرطبات
يمكن تطبيق الكريمات المرطّبة بانتظام وليس فقط قبل ممارسة الجنس ويمكن أن يستمر مفعولها لمدة تصل إلى أربعة أيام. يتم امتصاصها في الجلد والتشبث بالبطانة المهبلية، مما يساعد على الراحة المهبلية وتأمين الرطوبة الطبيعية للمهبل.