ما هي آثار عدم التواصل في العلاقة؟

هل تجدين أن المشاكل تتراكم في علاقتك وتزداد؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تعاني علاقتكما من نقص في التواصل. تتضمن أنماط الاتصال الصحّية مهارات مُحدّدة وتيشمل البقاء إيجابيًة، والحد من الغضب والانخراط في الاستماع

الفعّال. يُعد أسلوب التواصل المناسب أماً مهماً لاستمرارية علاقتك وجودتها. إذاً، ما هي آثار عدم التواصل في العلاقة؟

 

1- تراكم المشاكل دون حلول

الصراع موجود في جميع العلاقات، وعندما يكون التواصل صعباً أو مستحيلاً، غالباً ما تبقى المشاكل موجودة دون حل. يمكن أن تؤدي أنماط الاتصال السلبية، مثل التناقضات أو اللهجة الحادة أو لغة الجسد وأساليب الاتصال المختلفة، إلى تصعيد الصراع في بعض الحالات. من خلال اعتماد نمط اتصال فعال مع شريكك، ستصبحي أكثر استعداداً لتسوية الخلافات وحلها دون عواقب سلبية على علاقتك. يتضمن ذلك استخدام عبارات "أنا"، والتركيز على المشكلة بدلاً من الشخص، والاستماع وتقديم الملاحظات، وتجنّب المقاطعة أو إلقاء اللوم.

 

2- سوء الفهم

يمكن أن تؤدّي الطريقة التي تقدمي بها المشكلة أو أي موضوع للمناقشة إلى الارتباك أو سوء الفهم. على سبيل المثال، بعد يوم مرهق في العمل ، قد يبدو شريكك غير مهتم أو غاضباً أثناء التواصل معك حول مواضيع أخرى. في حين أن هذا وأنواع مماثلة من التفاعلات قد تبدو مستهدفة شخصياً تجاهك أو تجاه العلاقة، إلا أنها قد تكون في الواقع نتيجة لمهارات اتصال غير فعّالة. تتضمن النصائح لتقليل سوء الفهم التفكير في الشخص الآخر والبقاء إيجابيًة وأن تكوني منفتحة وواضحة بشأن المشاعر أو المخاوف التي قد تكون لدى الشخص الآخر.

 

3- أنماط الاتصال

يمكن أن يؤدي نقص التواصل إلى سلبية ثابتة في التفاعلات. تميل محاولات الاتصال غير الفعالة إلى إحباط الشريكين، مما قد يؤدي إلى ردّات فعل سلبية متبادلة، وفي النهاية ، يمكن أن تتطور إلى مشكل أكبر من الصعب حلّها. من المهم أيضاً أن تتذكري أن أنماط الاتصال يتضمن أيضاً التبادل غير اللفظي مثل التواصل البصري ونبرة الصوت والإشارات الأخرى.

 

4- تدهور العلاقة

من المعروف أن مشاكل التواصل تساهم في تقليل الرضا عن العلاقة والانفصال في نهاية المطاف. عدم القدرة على التواصل بشكل فعال يمكن أن يجعلك تشعرين بعدم التوافق مع شريكك أو بالإحباط من العلاقة بشكل عام. 

المزيد
back to top button