ما هي آثار التوتر على العلاقة؟

يعاني جميع الأزواج من التوتر. في بعض الأحيان، قد تسبّب المشاكل المهنية أو المادية حالة توتر أو في أحيان أخرى بسبب العلاقات العائلية والاجتماعية. يمكن أن يأتي التوتر أيضًا من مشاكل بين الزوجين مثل الجدال أو الاختلافات في الرغبات أو الاحتياجات أو الشعور بالإهمال.

 

يمكن أن يؤثر التوتر سلباً على العلاقة

على الرغم من أن التوتر شائع، إلا أنه قد يكون ضاراً بالعلاقات. في كثير من الأحيان، يكبح الناس توترهم أو يحتفظون به لأنفسهم مما يجعل من الصعب على شركائهم فهم ما يمرون به وتقديم الدعم لهم.

يمكن أن يؤدي عدم التعامل مع التوتر إلى خلق حلقة سلبية. يحدث هذا لأن التوتر معدي، فعندما يتعرض شركاؤنا للتوتر، فإننا نشعر بالتوتر وبمزيد من الارتباك. يعلق الأزواج في هذه الدورة السلبية وقد يكونون مجهدين للغاية للتعامل مع المشكلة أو المشاكل الأساسية.

 

هل يمكن أن يكون التوتر مفيداً؟

المعاناة من التوتر لا تعني بالضرورة أن علاقتكما ستعاني. بدلاً من ذلك، فإن إدراكك للتوتر، مثل رؤيته كتحد يمكنك التغلب عليه،أمر مهم. من خلال النظر إلى التوتر على أنه فرصة للمشاركة والانفتاح مع بعضكما البعض، تصبح العلاقة أقوى لأن الأزواج يتعلمون كيفية التغلب على التوتر والتعامل بشكل أفضل مع التوتر في المستقبل. يتعلم الشركاء ما يحتاجون إليه من بعضهم البعض ويظهرون لبعضهم البعض الاهتمام والتقدير والفهم. إن وجود شريك موجود من أجلك ويستجيب لاحتياجاتك يساعد جسمك على التعامل مع التوتر بشكل أفضل ويقلّّل من حدة التوتر.

المزيد
back to top button