ما هو فن التعامل الدبلوماسي في الزواج؟

أنه فعلاً أمر محيّر! الصدق ضروري واساسي لنجاح العلاقة، وقد تحتاج بعض المواقف إلى أن تكوني صادقة تمامًا بينما تحتاج مواقف أخرى إلى أن تكون أكثر دبلوماسية. في مواقف معينة ، غهل يجب علينا الاختيار بين الصدق والدبلوماسية، أم هناك حل وسطي؟

 

تعرّفي معنا اليوم في هذه المقالة إلى الحالات التي تحتاج إلى معاملة دبلوماسية والأخرى التي يجب أن تكوني صريحة فيها.

 

الدبلوماسية هي القدرة على طرح وجهة نظرك أو انتقاداتك والإشارة إلى العيوب دون جرح مشاعر الآخرين. وكما نهرف، فالأسلوب في التعبير أهم من العبارت بحد ذاتها، لأنها تؤثّر على طريقة تقبّل الآخرين لما تقولين. ومن هنا، لا تعد الدبلوماسية نوع من أنواع الكذب لأمها وسيلة لقول الحقيقة بطريقة دون أذيّة والهدف منها الحفاظ على سلامة العلاقة.

 

ما هي فوائد التعامل بدبلوماسية مع الشريك؟

لا يحب أحد منّأ أن يُنتقد أو أن يتم توجيهه باستمرار، خاصة من قبل الزوجات، لذلك لا فائدة من الانتقاد أو تصدير الأوامر لأنها ستنعكس عليك بطريقة سلبية ويقوم بعكس ما تقولينه تماماً. مع أخذ ذلك في الاعتبار، فأنت بحاجة إلى التحدّث مع زوجك بطريقة هادئة وباحترام.

 

ما هي الأضرار المحتملة للدبلوماسية؟

عادةً ما ترتبط الدبلوماسية بالأمور الثانوية، ولكن في حال أصبحت عادةً فتصبح نفاق وقد ترتد عليك بطريقة سلبية. تشبه الدبلوماسية الكذب وبالتالي يصعُب على الشريك تصديقك باعتبار أنك لا تعبّر يعما تشعرين به فعلاً، ومع التكرار تصبح عادة سيّئة يصعب عليك التخلّي عنها.

 

ما هي المواقف التي تحتاج إلى التعامل بدبلوماسية؟  

للتهرّب من التواجد في مكان معين، تلجأ العديد من الزوجات إلى التهرّب بطريقة دبلوماسية عندما لا تريد التواجد في مكان معين أو مع أشخاص معينين، مثل أهل الزوج أو أصدقائه. الهدف هنا هو عدم جرح مشاعر الآخرين أو الدخول في نقاش قد يدمّر العلاقة.

 

1- عدم جرح مشاعره

الدبلوماسية مقبولة للحفاظ على مشاعر زوجك، مثل عدم التعبير عن مدى إنزعاجك من والدته، أو أن رائحة أنفاسه كريهة في الصباح، أو أن شخيره يدفعك إلى الجنون. لا يوجد أي سبب لمشاركته هذه الحقائق الصغيرة والجارحة.لذلك، لا بأس في التعبير بطريقة لطيفة للغاية.

 

2- التهرّب من التعبير عن السلبيات

حين تشعرين بأنه لا يمكنك التعبير بصراحة عما تريدين أو عن الأمور التي لا تعجبك، فهذا الأمر سلبي جداً، ومن الأفضل عدم قول الأمور كما هي. فالدبلوماسية أفضل سياسة هنا حتى للحفاظ على العلاقة الزوجية. لا داعي لقول الأمور بأسلوب فج، لذلك من الأفضل اعتماد اللباقة لقول الحقيقة. فإذا سألك زوجك "هل أبدو وسيماً في هذا البدلة" فلا تجيبه "كلا تبدو مريعاً" لأنها إجابة خاطئة. عليك أن تقولي له مثلاً: "القصّة لا تناسب جسمك، لكن البدلة الثانية تناسبك تماماً". وهكذا تكوني قد عبّرت عن رأيك، وقدمت المساعدة ومنعته من الخروج ببدلة تظهره بشكل مريع ولم تكذّبي. يمكنك تطبيق هذا المثال على كل المواقف الحياتية والمهنية والعائلية والزوجية والغرامية. 

 

3- اللباقة الاجتماعية

يحق لك في المناسبات الاجتماعية وخصوصاً مع أشخاص لا تربطك بهم معرفة جيدة استخدام البلوماسية لأنها جزء من اللياقة العامة، ويجب استخدامها حتى لو كنت غير مسرورة بلقائهم ولا تريدين التواصل معهم مجدداً.

المزيد
back to top button