ما هو رهاب الإلتزام؟

ما هو رهاب الالتزام أو fear of commitment؟ أنه الخوف المرضي من الالتزام بعلاقة مثل الزواج أو وظيفة. تماماً مثل جميع أنواع الرهاب، ينبع هذا الخوف من الشعور بالتحدّي والضغط الذي تسبّبه فكرة الألتزام أو الفشل في القيام بالمهام المطلوبة.غالباً ما يكون المصابين بهذا الرهاب منطوين على أنفسهم، يتفادون العلاقات الإجتماعية ولا يحبون الكلام والمحادثة.

 

مشاكل الالتزام في العلاقات ليست جديدة. ولكن زيادة الخوف من الالتزام عند البعض يمكن أن يسبب نوع من الشلل في استكمال حياتهم الطبيعية.

 

ما هي أعراض رهاب الألتزام؟

من الضروري عدم المزج بين رهاب الالتزام وعدم الوفاء. فالبعض يهرب من الزواج لأسباب حقيقية مثل:

  • القدرة المادية
  • عدم الأستعداده النفسي للأرتباط
  • تجارب فاشلة مؤلمة

 

 

أما الأشخاص الذين يعانون كم رهاب الألتزام يعيشون في الواقع حياة مختلفة عن الآخرين زمن ضمنها:

  • عدم وجود علاقات ناجحة في حياتهم عاطفياً، عائلياً واجتماعياً
  • لا يقدمون على الزواج
  • ليس لديهم أصدقاء
  • يتفادون الأجتماعات والمناسبات العائلية
  • عدم الطموح في العمل
  • عدم الالتزام بالمواعيد والمهام الموكلة إليه
  • حالات الهلع عند اتّخاذ القرارات المصيرية 
  • النقدة اللاذع
  • تقلّب المزاج

 

بالرغم من أن الأسباب لهذا النوع من الرهاب لم تثبت علمياً، إلاّ نه غالباً ما يكون نتيجة الشعور بالخوف إلى درجة الذعر بسبب تجارب سابقة مثل صدمة النفسية، أو طلاق الأهل، أو الفشل المستمر في العمل أو في العلاقات السابقة. التعرض للخيانة هو من العوامل الأكثر تأثيراً في هذه الحالة لأنها تولّد إحساس بعدم الثقة وعدم الأستعداد للتقديم التنازلات والشعور بالأنانية والمرارة.


كيف يمكن علاج الأشخاص المصابين برهاب الألتزام؟

 

  1. الخطوة الأولى: الأعتراف بالمرض هو الخطوة الأولى في الطريق إلى العلاج لأنه يؤكّد استعداد المريض على استشارة الطبيب النفسي والرغبة بالشفاء.
  2. الخطوة الثانية: العلاج النفسي وقد يتراوح بين جلسات فردية أو جماعية مع الطبيب النفسي والأدوية المهدّة في حالة الأصابة بالهلع.
  3. الخطوة الثالثة: التخلّص من المخاوف عن طريق تناول الأدوية المهدّئة والتنويم المغنطيسي.

 

الأشخاص الذين يعانون من رهاب الالتزام لا يستطيعون البقاء في أي علاقة لفترة طويلة جداً، وفي حال شعروا بالضغط من أجل الألتزام فعلى الأرجح يفضّلون انهاء العلاقة بسبب قلقهم ومخاوفهم الساحقة. قد يخلط البعض بين مشاعر الإثارة الإيجابية كالحب ومشاعر القلق من الإلتزام. وقد يواجه البعض أيضا وقتاً صعباً لحل الصراع المتأصل في العلاقات الرومانسية مثل الحنين إلى الحميمية والرغبة في الاحتفاظ بشخصيتهم الفردية وحريّتهم.

 

الأشخاص الذين يعانون من قضايا الالتزام يرفضون العلاقات الجدّية أو الطويلة الأجل بسبب مخاوفهم. يمكن لكل من الرجال والنساء الشعور بالقلق من العلاقة ورهاب الالتزام ولكن تعتبر على الأغلب مشكلة الذكور.

المزيد
back to top button