ما هو تاثير ثقتك بنفسك على حياتك العاطفية؟

هل تُصّري على إطفاء الأنوار الاختباء تحت الأغطية عندما تمارسي الجنس وذلك في محاولة لإخفاء جسدك عن زوجك؟ أو تقاومي سعيه لإقامة العلاقة الحميمة وتوعديه بأن اهتمامك الجنسي سيتصاعد بمجرد أن تفقدي الوزن؟ إذا كانت هذه السيناريوهات تشبه واقع حياتك العاطفية، فبالتأكيد، تؤثّر ثقتك بنفسك بشكل كبير على حياتك الجنسية!

 

إليك 3 نصائح هامة لاستعادة ثقتك بنفسك وتحسين علاقتك الجنسية مع زوجك:

 

1- تعزيز ثقتك الجنسية

من المعتقدات الخاطئة الشائعة أن الثقة الجنسية مخصّصة للنساء ذوات الأجساد المثالية والشعر الساحر المثيرات بشكل مذهل. تختلف معايير الجمال من شخص لآخر، وبالتالي، يعتمد معيارنا الخاص لصورتنا الشخصية بشكل أكبر على الصور المعدّلة بدلاً من الشكل الحقيقي. ولكن كيف يمكنك تعزيز ثقتك الجنسية؟ لا شك أن الشكل الخارجي يساعد كثيراً في تعزيز ثقتك بنفسك ولكن من الأهم الاستمتاع بممارسة الجنس والتعامل بإيجابية مع الشريك. لا تقتصر الجاذبية على الشكل، فهناك العديد من النساء الجميلات جداً ولكنهن غير مثيرات، كما أنه من الخطأ التفكير أن كل أمرأة نحيفة مغرية. ليس من المستغرب أن يكون الرجال أكثر إثارة بصرياً من النساء. لكن معظم الأزواج لا يريدون أي امرأة، ولكن ممارسة الحب مع المرأة التي وقع في حبها، ورُزق معها بأطفال. فعندما تنمو الثقة الجنسية الحقيقية، وبعد ستجدين أن صراعات مع انعدام ثقتك بنفسك تتضاءل.

 

2- دعيه يرى جسدك

تسعى الكثير من النساء جهداً هائلاً حتى لا يرى أزواجهن أجسادهن. لا بأس أن يرى زوجك جسدك، ولا يعني هذا أنه عليك ارتداء ملابس داخلية ضيقة أو شعشعة أضواء غرفة النوم. يمكنك اشعال ضوء خفيف في الغرفة أو بعض الشموع بجانب السرير. ابحثي عن ثوب نوم مريح وجذّاب، واقضِي المزيد من الوقت في المداعبة بدلاً من التسرع في ممارسة الجنس. لن تختفي مخاوف صورة جسدك بين عشية وضحاها، ولكن إذا وجدت أنت وزوجك طرقاً صحّية لرؤية بعضكما ولمس بعضكما البعض، فسوف تستمتعان أكثر في لقاءاتكما الجنسية.

 

3- التفكير بطريقة أكثر إيجابية

بالتأكيد ، يمكنك السماح لثقة بنفسك بالتأثير على العلاقة الحميمة، لكن هل فكرت في الأضرار التي قد تسبّبها على العلاقة؟ إنك لن تؤثّر سلبياُ على علاقتك مع وزوجك فحسب، بل تعيق أيضاً التواصل المفتوح بينكما، كما تأثر على جو البيت والأسرة أيضاً. 

 

المرأة الحكيمة لا تجد هويتها في جسدها! فبدلاً من الندم على جسدك الذي تغيّر بسبب الولادة والعمر، فكّري كيف تستمتعي أكثر بحياتك مع زوجك وأن تعيشي بشكل أكثر حميمية معه؟

المزيد
back to top button