الهرمونات هي مواد كيميائية تنتقل عبر الدم للتحكم في وظائف الجسم المختلفة، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ونمو الشعر ، والرغبة الجنسية، والنوم...
هناك أنواع عديدة من الهرمونات ، بما في ذلك الهرمونات الجنسية (الاستروجين والبروجسترون والتستوستيرون)، وهرمونات الغدة الدرقية، والكورتيزول، والأنسولين، والجلوكاجون، وغيرها من الهرمونات. لكل من هذه الهرمونات وظائف مختلفة، فعلى سبيل المثال، يساعد الأنسولين على نقل السكر إلى الخلايا للحصول على الطاقة. لذلك عندما تتوقف أحد الهرمونات عن العمل، فإنها تؤثر على النظام بأكمله ، ويخلق ما نعرفه باسم "عدم التوازن الهرموني"
وتشمل أعرلض عدم التوازن الهرموني:
- التعب
- زيادة الوزن أو فقدانه
- الصداع
- تقلبات المزاج أ
- حب الشباب
- الأرق .
يرتبط توازن الهرمونات في أجسامنا بعاداتنا الغذائية، وقد اثبتت الدراسات العلمية أن الطعام الذي تتناوله يمكن أن يؤثر على هرموناتنا تأثيراً مباشراً.
ومن االأطعمة الستة التي يمكن أن تسهم في المشاكل الهرمونية:
- القهوة
تمد الفهوة أجسامنا بالطاقة وتزوّدنا بالنشاط في الصباح بسبب احتوائها على مادة الكافيين والتي تزيد إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول، المعروف أيضاً بهرمون التوتر. تكون مستويات الكورتيزول أعلى في الصباح وأدنى قبل النوم للتمكن من الاسترخاء والنوم. يساعد الحفاظ على مستويات الكورتيزول الطبيعية جهاز المناعة لدينا على العمل بشكل صحيح، وقد نشعر بالضعف والتعب عندما يتلاشى الكورتيزول بالإضافة إلى تقلبات الوزن، وانخفاض المناعة، وربما حتى الشعور بالقلق أو الاكتئاب. ولهذا السبب يمكن أن تسبّب القهوة التوتر أو الأرق. لتجنب ارتفاع مستويات الكورتيزول، عليك الحد من تناول القهوة.
- السكر
تخزن خلايا الجسم السكر الذي نستهلكه على شكل جليكوجين، والذي يمكننا استخدامه للطاقة لاحقًا. ينتج الجسم عند تناول كمّية كبيرة من السكر أطنانًا من الأنسولين حيث تصبح خلايانا مقاومة له، مما يُعرف علمياً ب "مقاومة الأنسولين" ويُترك جلوكوز إضافي في مجرى الدم. يتم تخزين هذا الجلوكوز الإضافي على شكل دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ويعرضنا لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. لذلك، يوصي الأطباء وخبراء التغذية بتناول السكر باعتدال.
-الكربوهيدرات
تحوّل أجسامنا الكربوهيدرات إلى جلوكوز، وبالتالي المحتمل أن يكون لها نفس تأثير السكر على هرموناتنا. تؤدّي الكربوهيدرات المكررة والمعالجة مثل الخبز الأبيض والكعك والمعكرونة إلى حدوث تلف في الأنسولين مما يؤثر أيضًا على الهرمونات الأخرى. عندما نأكل الكربوهيدرات، تفرز أجسامنا هرمون السيروتونين الذي يجعلنا نشعر بالسعادة مما يفسّر رغبتنا في تناول الكربوهيدرات خاصةً عندما نشعر بالتوتر.
- اللحوم
تحتوي اللحوم على نسبة عالية من البروبيونات والتستوستيرون والروجسترون وغيرها من الهرمونات التي يمكن أن تهدد صحتنا بعدة طرق. من الأفضل تقليل استهلاك اللحوم بشكل عام واختيار اللحوم العضوية والبيض ومنتجات الألبان وتجنّب المنتجات الحيوانية المعالجة بالهرمونات. تعتبر البروتينات الحيوانية "بروتينات كاملة" وتحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي لا تستطيع أجسامنا إنتاجها بمفردها ، لكن البروتينات النباتية ليست بروتينات كاملة ولا تحتوي على كميات كافية من كل هذه الأحماض الأمينية (الأحماض الأمينية هي جزيئات تشكل البروتين الذي يحتاجه الجسم لعدد من الوظائف.) بالإضافة إلى أن اللحوم توفر أيضًا فيتامينات ب والحديد ، وهما من العناصر الغذائية المهمة التي يصعب العثور عليها في المصادر النباتية.