ما هو تأثير زيادة الوزن على العلاقة الحميمة؟

يعاني بعض الأزواج من السمنة بسبب تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة البدنية والتي تؤثّر سلبياً على الصحّة العامة وتؤدّي للعديد من المشاكل الصحّية مثل مرض السكري، وأمراض القلب، والكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم... ولكن، مشاكل الوزن لها تأثيرات ضارة أيضاً على العلاقات.

 

زيادة الوزن في كثير من الأحيان ترافق الزواج لأنه يمكن للأزواج أن الجلوس لسلعات طويلة على الأريكة ومشاهدة التلفزيون بدلاً من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. قد يؤثّر الأزواج على بعضهم البعض في نمط الحياة المتّبع مثل الأكل والحركة وغيرها من العادات المتّبعة التي يمكن أن تحدث تغيرات في الوزن والشكل مع مرور الوقت، كما يساهم الحمل وانقطاع الطمث وعملية الشيخوخة في هذه التغييرات أيضاً. الأزواج الذين يدعمون بعضهم البعض للحفاظ على رشاقتهم واتّباع نظام غذائي سليم هم أكثر سعادة من أولئك الذين يهملون انفسهم.

 

وللأسف، ثؤثّر البدانة على السعادة الزوجية، فعندما يكتسب أحد الشركاء وزناً لا يعرف الآخر في كثير من الأحيان كيفية التعامل معه. قد تؤدّي النصائح مثل "ما رأيك في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية معي؟" أو "لا داعي لتناول الحلوى" إلى تفجير صراعات غير مرغوب فيها. يمكن أن يؤدي تقديم المشورة إلى التذمر أو الإنزعاج وقد يسبب هذا الضغط المستمر في تدمير العلاقة.

 

وقد أكّدت العديد من الدراسات العلمية تأثير السمنة السلبي على الصحة العامة الجسدية والنفسية وعلى الصحة الجنسية بشكل خاص، ومن ضمن هذه التأثيرات:

  • قلة الرغبة الجنسية والبرود العاطفي خاصةً بالنسبة للنساء
  • اضطرابات الهرمونات التي قد تسبّب قلة الرغبة الجنسية
  • اضطرابات في الدورة الشهرية
  • قلة الخصوبة أو حتى العقم
  • الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس الأمر الذي يقلّل من الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية
  • الإصابة بتكيسات المبايض والتي تسبب إنتاج بويضات غير ناضجة مما يقلل من فرص الحمل
  • انعدام الشعور بالنشوة الجنسية

 

المزيد
back to top button