ما الخطأ الذي نرتكبه في غرفة النوم؟

تشعرين أن حياتك الزوجية في خطر بسبب أختلافات تختص بحياتك اللحميمة؟ هل تشعرين بالأحراج والخجل في التحدّث عنها مع زوجك؟تحتاجين إلى إجراء محادثة محرجة مع زوجك عن الجنس؟

بالفعل، فإنه موضوع حسّاس وعليك الحذز لأنه مشحون بالعاطفة، والتوتر وهنالك احتمال اندلاع المزيد من الصراعات. كيف يمكنك التعامل مع هذا الموضوع الحساس؟ اليوم، ومن خلال هذا المقال، نقدّم لك 10 نصائح سهلة تمهّد لك الطريق الصحيح لجعل هذا الأمر أكثر سهولة!

 

إليك 10 نصائح تسهّل عليك التحدث مع زوجك عن الجنس:

 

1. انتظري أن يكون هادئاً

مباشرةً بعد رفضه إقامة العلاقة الجنسية، عبّري له عن شعورك بالظلم، فإن غضب أو قال شيئاً مؤلماً لا تنفعلي بل حافظي على هدوء أعصابك. أنه الوقت الغير المناسب للحديث! تحتاجين إلى أختيار الوقت المناسب للمحادثة اتتمكّني من السيطرة على الوضع. أبتعدي عن غرفة النوم وأقتربي وأنت مسترخية الأعصاب و حادة التركيز.

 

2. اختاري البيئة المناسبة

عادة تكون غرفة النوم المكان الخاطىء للتحدث لأنها مخزن عواطفك! أنك بحاجة الى الوقت والمكان المناسب لتشعرا بالأمان والراحة. اختياري أرض محايدة كالأريكة في غرفة الجلوس أو مقعد في الحديقة. اختياري الوقت من اليوم قبل أن تستنفدا قواكما.

 

3. تفادي اتصال العين

لو كنت دردشة رومنسية مع زوجك لنصحتك بالنظر جاهداً في العينين، لأن معظمنا، وبالأخص السيدات، نشعر باتصال أعمق وجها لوجهاً. ولكن الرجال إلى الجلوس جنباً لجنب، وغالباً ما نتحدث بسهولة أكبر دون اتصال العين. من الممكن أن يكون أكثر راحة لزوجك أن تبادلتم الحديث خلال المشي. 

 

4. الاتصال البدني يمكن أن يقلل من التوتر

مجرد لمسة يدين بسيطة أثناء الحديث يمكن أن تجعله أقل توتراً. وقد أظهرت الدراسات أن المودة البدنية تخفض الإجهاد عن طريق خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. 

 

5. صلّي قبل البدأ

أدعي ربك ليسهل أمورك ويهوّن عليك المهمة، فقولي مثلاً: "يا رب، من فضلك أعطني موقف من الصبر واللطف والاحترام وساعدني لأقول كلمات حكيمة وأنا أتكلم مع زوجي".

 

6. أطرح الأسئلة وأستماعي لأجوبته

أولا إفهمي، ثم حاولي أن تفهّمي! بالطبع تهمك وجهة نظره، مشاعره وصراعاته. مهما كانت المشكلة بينكما، حاولي فهم ما يدور في رأسه حتى تساعديه وتفهيمه ما في داخلك. أطرحي الأسئلة وكوني على استعداد للاستماع حقاً لما يقوله.

 

7. تجنبي الافتراضات والاستنتاجات

تجنّبي الافتراضات الخاطئة أو الإستنتاجات. قد تأتي أكبر الخلافات في الزواج بسبب سوء الفهم والرد السلبي. أبذلي قصارى جهدك لفهم شعور الحبيب وتفكير ه. وإذا لم تكوني متأكدة، حاولي الأستفهام. زوجك يحبك بما فيه الكفاية للبقاء معك، فلا فائدة من الشك بأنه يريد ما هو الأفضل بالنسبة لك ولزواجكما.

 

8. التعامل مع القضية المطروحة

نحن نميل للأجماع مثل "أنت لا تبالي لما أريد!" وهذه النهج يؤدي بالحتم إلى بناء بناء جدار بين الزوجين. حلّي مشاكلك الواحدة تلوى الأخرى، وتناقشي في مشكلة واحدةفي وقت واحد، لكي تطوي نفس الصفحة وتمضي نحو ألفة أكبر.

 

9. الموافقة على التغيير بدءاً من نفسك

حتى لو كان زوجك هو المسؤول عن 95٪ من المشاكل في العلاقة الزوجية الخاصة، وانت المسؤولة على فقط 5٪ لاتلقي كل اللوم عليه! نحن في كثير من الأحيان أكثر مسؤولية مما نعتقد. أو على الأقل يمكنك مساعدة زوجك بالبدء بالأعتراف بأخطائك وابدء بأصلاح الذات.

 

10. تذكري أن مصالحكما واحدة

عندما الصراع، تشعرين أن زوجك هو العدو.علاقتكما الحميمة في خطر وطريقة الفوز الوحيدة هي المحاربة معاً. من المؤكد أنك تستطيعين وضع حدود معيّنة، ولكن بإطار موحّد. من الأسهل دائماً التحدّث عن أخطاء الآخرين! كوني شريكته ولا محامية الدفاع عن نفسك!

المزيد
back to top button