من المهم جداً معرفة العوامل التي تؤثّر على خصوبة الزوجين مما أثبت فاعليته في الحفاظ على الزوجين في مأمن من العقم. في ما يلي بعض الأشياء التي يجب أن يكون الزوجان على دراية بها قبل البدء في تكوين عائلة.
طلب المساعدة
بالنسبة لزوجين شابين، بوسعهما الانتظار لمدة عام من المحاولة الجدية، قبل طلب المشورة الطبية، ولكن إذا كان عمر الزوجة يفوق الـ 35 عامًا ولم يحدث الحمل خلال 6 أشهر، فعليهما زيارة طبيب الخصوبة على الفور.
تجنّب السموم البيئية
يرتبط التعرّض المستمر للإشعاعات من استخدام الكمبيوتر المحمول والهواتف المحمولة، بضعف جودة الحيوانات المنوية، ويؤثّر في إنتاج البويضات ونوعيتها لدى النساء، ما يؤدي إلى العقم.
هناك أيضًا بعض المهن التي تسمح بالتعرّض للسموم والملوثات في الهواء، ما يتطلب أن يرتدي الرجال الملابس الواقية للحدّ من الآثار.
تجنّب التدخين والكحول
يعدّ التدخين أكبر المشاكل التي تؤثّر على الخصوبة فتدخين الشيشة والسجائر يؤدي إلى قتل البويضة والحيوانات المنوية. هذا بالاضافة الى تناول الكحول والعقاقير.
الغذاء الصحي
في حين أنّ الجسم يستطيع تحمّل التقلبات في مستوى الحموضة، إلّا أنّ الانخفاض الشديد في هذه المستويات، قد يكون له تأثيرات كبيرة في العملية الإنجابية.
ولضمان أن تظل نسبة القلوية في الجهاز التناسلي في مستوياتها الطبيعية، يجب التوقف عن تناول الأطعمة ذات المكونات الحمضية.
تجنّب السمنة
من أكثر أنماط الحياة التي تؤثّر تأثيرًا عكسيًّا على مستويات الخصوبة لدى الرجال والنساء هي السمنة، والتي تؤدي في معظم الحالات للإصابة بداء السكري، و/أو متلازمة المبيض متعدد التكيّسات.
