من الشكاوى الأكثر شيوعاُ بين النساء المتزوجات عدم رغبة الأزواج بممارسة الجنس. إذا كنت تعاني من شيء مشابه، فأنت لست وحدك. فقد اظهرت العديد من الاستطلاعات أن للنساء بعددافع الجنسي أعلى وأن أغلب الذكور يعانون من انخفاض الرغبة الجنسية في الزواج.
لذا، فهذه المشكلة شائعة، وفيما يلي بعض الأسباب.
1- انخفاض هرمون التستوستيرون
يعاني العديد من الرجال من انخفاض هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن الإثارة الجنسية. إذا بدا أن زوجك يعاني من انخفاض الرغبة الجنسية، فحاولي إقناعه بفحصه من خلال إجراء فحص دم بسيط. يمكن معالجة انخفاض هرمون التستوستيرون من خلال تناول الهرمونات البديلة.
2- مشاكل الوزن
في بعض الحالات، يكون انخفاض الرغبة الجنسية لدى الذكور مجرد مشكلة جسدية وهي السمنة. تنتج الخلايا الدهنية هرمون الاستروجين الذي يعمل ضد هرمون التستوستيرون. كلما زاد هرمون الاستروجين، كلما قلّت الرغبة. لا شيء يعمل على استعادة الدافع الجنسي للذكور أكثر من تحقيق الوزن الطبيعي، فقد ربطت العديد من الدراسات السمنة بضعف الانتصاب وانخفاض الغريزة الجنسية.
3- المواد الإباحية
كلما زاد اهتمام الرجال بالمواد الإباحية، قل اهتمامهم بالجنس في الحياة الواقعية. تدرب الإباحية الدماغ على إثارة الصورة وليس العلاقة. إذا كان زوجك من الأشخاص الذين يحتاجون لمشاهدة الأفلام الإباحية أو الاستعانة بمواد إباحية أثناء ممارسة الجنس ، فمن الأفضل العمل تدريجياً على تخفيفها للاستعادة رغبته الجنسية.
4- الإدمان
سيؤدي الإدمان على الكحول أو المخدرات أو حتّى التدخين إلى خفض الرغبة الجنسية، أو أي نوع آخر من أنواع الإدمان حتى ولو كانت مجرّد الألعاب الالكترونية. إذا كان يقضي ساعات كل ليلة مع ألعاب الفيديو أو يشاهد التلفاز، فمن غير المحتمل أن يرغب في ممارسة الحب كثيراً أيضاً. يمكن للإدمان على الكحول أو نوع من المخدرات أن يقلّل أيضًا من الدافع الجنسي.
عندما يؤثر الإدمان على العلاقة الجنسية بين الزوجين، فلا بد من السعي لعلاجه، ولكن تذكري أنه ليس من السهل التخلص من الإدمان الحقيقي. لا تكمن المشكلة في أن زوجك يرفضك جنسياً بقدر ما هو أنه بسبب انشغاله بشيء آخر، لا يستطيع أن يشعر بالإثارة الجنسية. من الصعب جدًا عليه محاربة هذا الشعور الاستهلاكي. عدم اهتمامه بالجنس ليس بالضرورة رفضاً لك، جسدياً وعاطفياً، إنها ببساطة استجابة فسيولوجية لشيء آخر.
5- إدمان العمل
في بعض الأحيان، لا يرتكز هذا الإدمان على شيء سلبي مثل الكحول أو ألعاب الفيديو، ولكن على شيء إيجابي مثل العمل. يوفر العمل إغراءً قوياً للغاية لأن الرجال يميلون إلى الازدهار عندما يشعرون بالكفاءة وبالتالي استثمار معظم طاقتهم في العمل. بالنسبة للعديد من الرجال، يمنحهم النجاح في العمل أو كسب المال أو الترقّي في الوظيفة أو مجرد العمل الجاد المتعة الفصوى.
