لا يمكنك السيطرة على غضبك؟ إليك الحل

يعاني جميع الأزواج والأحبّة من صارعات وخلافات قد تثير مشاعر طبيعية من الغضب حيث يشعر حدهما أو كلاهما بضرورة الدفاع عن النفس وحمايتها بأي شكل من الأشكال. قد تتحوّل مشاعر الغضب هذه، في حال لم يتم السيطرة عليها إلى سلوك عدواني وهجومي يؤدّي إلى نتائج سلبية يمكن أن تهدّد العلاقة.

 

نقدّم لك اليوم بعض النصائح التي ستساعدك على السيطرة مشاعر الغضب، وهي: 

 

 

1- تأجيل النقاش إلى أن تهدأ النفوس

حاولي استدراك الأمور قبا تصاعدهاـ لذلك من الأفضل تأجيل النقاش في أي موضوع قبل أن يهدأ الطرفين وذلك لتفادي أي ردّات فعل عفوية خاطئة قد تندمان عليها فيما بعد. يمكنكما استعادة الحوارفي وقت لاحق أو إلى أن تهدئي حيث يمكنكا التصرّف بأسلوب حضاري وعقلاني والتوصّل إلى حل يرضي الطرفين. 

 

 

2- الاسترخاء

اضبطي اعصابك وحاولي الاسترخاء للتخلّص من التوتّر ومن مشاعر الغضب. اعطي نفسك يعض الوقت للتفكير بالموضوع قبل اتّخاذ أي قرار، وللتمكّن من اتّخاذ القرار السليم عليك أولاً بالتمكّن من الاسترخاء والهدوء. يمكنك القيام بجلسة تدليك لاراحة الاعصاب والتخلّص من التشنجات التي تسبّبها التوترات.

 

 

3- التفهّم

قبل أن تتمسكّي بآرائك، حاولي الاستماع إلى رأي الشريك أو الشخص الآخر وتفهّم وجهة نظره. قد يكون لديه أسباب وتبريرات مقنعة تجعلك تغيّرين رأيك. الاختلاف في الرأي أمر طبيعي وسليم لذلك عليك الاستماع إلى الآخرين وتقبّل آرائهم وإن لم تقطنعي، حاولي اقناعهم بعقلانية بوجهة نظرك.

 

 

4- التأمّل

يمكنك الجلوس في مكان هادىء أو القيام بنزهة صغيرة تساعدك على استعادة افكارك وحساباتك والتنفيس عن غضبك. ، يساعدك التأمّل على الشعور بالهدوء وترتيب افكارك للتوصّل إلى أنسب حل دون أي تصرّفات سلبية أو عدائية. 

 

 

4- استشارة الأهل والأصدقاء

عند شعورك بالغضب، حاولي استشارة الأشخاص الذين تثقين بآرائهم من الأهل والأصدقاء لأن التحدّث بالموضوع مع الآخرين يساعدك على التخلّص من مشاعر الغضب ورؤية الأمو بمنظار مختلف. استمعي جيّداً لما يقولونه واستشيريهم قبل التصرّف أو اتخّاذ أي قرار حاسم. تذكّري أنه يجب عليك التحدّث بصدق دون إلقاء اللوم على الطرف الآخر للتمكّن من معالجة المشكلة بالأسلوي الصحيح والحصول على أفضل نصيحة لمشكلتك.

 

 

5- الابتعاد عن الماضي

غالباً ما يلجأ الشريكين في حالة الغضب إلى فتح صفحات الماضي واستعادة الأحداث سابقة لتبرير اعمالهم. أنه أسلوب من أساليب الدفاع عن النفس. 

 

إن التفاعل في حالة الغضب لن يحل المشكلة بل سيؤدّي إلى نتائج سلبية قد تندمين عليها فيما بعد مثل القاء الشتائم والانتقدات الجارحة أو حتى حالات من الهستيريا. حاولي السيطرة على غضبك قدر المستطاع والعمل على تدريب نفسك على التحكّم بمشاعرك وتصرّفاتك.

المزيد
back to top button