يضطر العديد من الرجال العمل خلال فترة الأعياد ولا يستطيعون الأحتفال مع عائلاتهم، الأمر الذي يسبّب غصّة للزوجة والأطفال. ولكن، عليك تفهّم ظروفه، فهو يعمل من أجل تأمين طلباتك و طلبات الأطفال، لذلك، لابد من التخفيف عن الزوج المتغرب الذي سيقض الأعياد وحده.
فإذا كان زوجك مضطّر إلى السفر أو الأبتعاد عنك في فترة العياد حاولي الاحتفال معه عن طريق أساليب التواصل التالية:
1- التحدّث إليه باستمرار
في يومنا هذا، أصبحت وسائل التواصل الألكترونية سهلة وتسمح للأزواج بالبقاء على اتصّال دائم. يمكنك الاطمئنان على صحة شريكك والتخفيف من وحدته في فترة الأعياد، كما يمكنك السماح للأولاد أيضاً بالتواصل مع والدهم لخلق جواً عائلياً سعيداً خاصة في ليلة العيد
2- تبادل الرسائل النصّية والصوتية
وإلى جانب التحدث إلى الشريك يومياً، يمكنك أيضاً تبادل الرسائل النصّية والصوتية وارسال الصور والفيدوهات لكي يشعر بأنه موجود بينكم ويعرف كل ما يحدث معكم.
3- الدعم المعنوي
تذكّري أنك مع أولادك وعائلتك وأن زوجك وحده في الغربة. قد يسبب الابتعاد عن الأهل في فترة الأعياد حالة من الاحباط النفسي. لا تنسي أن شريكك يتحمل العديد من الضغوطات اليومية في عمله وعند عودته إلى المنزل، لا يجد من يخفّف عنه أو يحادثه أو يهتم به. لذلك، من واجباتك كزوجة صالحة التخفيف عنه وتقديم الدعم المعنوي وتفهّم الظروف التي منعته من الاستمتاع بالعياد معكم.
4- التعبير عن اشواقك
على الرّغم من أنّكما لن تستطيعا امضاء العيد مع بعضكما البعض، إلاّ أنه من المهمّ التعبير عن أشواقك له. دعيه يشعر أنك تفكّرين به دائماً وحتى ولو أنّكما بعيدان عن بعضكما البعض، ذكّريه بالأوقات الحميمة التي قضيتماها سوياّ والتعبير عن رغبتك بمعانقه والشعور بالأمان في حضنه.
