ما هي أهداف علاقتك؟ سواء كان الزواج أو الجديد بعد مرور سنين طويلة على الزواج، فالهدف واحد: تقوية علاقتك بشريكك!
من السهل افتراض أن الحب كافٍ لتقوية العلاقة. ومع ذلك، تتطلب العلاقات الصحّية كلاً من الحب والالتزام. يمكن أن يساعد تحديد أهداف العلاقة على زيادة قوة العلاقة مع التأكد من أن كلا الشريكين يشترك الأهداف نفسها ويستمدون السعادة من العلاقة. ستساعدك أهداف العلاقة أيضًا على اكتشاف ما إذا كنت أنت وشريكك متوافقين أم لا.
إليك دليل بسيط للعثور على الحب الدائم وتحسين علاقتك بشريكك.
1- تقبّلي عيوبك وعيوب شريكك
من بين أهداف العلاقة التي من المهم تذكرها، والتي يسهل نسيانها، أنه لا توجد علاقة مثالية. لست مثالية، وشريكك ليس مثالياً، كلاكما شخصان طبيعيان يحبان بعضهما البعض وقد اختارا الحياة معاً. غالبًا ما تصور لنا الحكايات الخرافية والأفلام الرومنسية ووسائل التواصل الاجتماعي العلاقات على أنها خالية من العيوب، مما قد يعطي انطباعًا خاطئًا بأن العلاقة الصحية خالية من الصراعات. حاولي ألا تقارن علاقتك بعلاقة أي شخص آخر وكوني أكثر واقعية من خلال تقبّلأ عيوبك وعيوب شريكك.
2- تفهّما بعضكم البعض
لكل شخص طرق مختلفة للتعبير عن حبّه. فالبعض يعبّر بالكلمات والإطراء، والبعض الآخر بالهدايا أو اللمسة الجسدية. قد يكون من المفيد فهم لغة الحب الخاصة بشريكك حتى تتفهّمي دعمه بشكل أفضل.
3- توافقا مع القيم والمعتقدات الأساسية
يجب أن يكون محور أهداف علاقتك هو التأكد من توافقك أنت وشريكك مع قيمك ومعتقداتك الأساسية. هذه ليست محادثة واحدة منتهية، ولكنها محادثة يجب أن تكون مستمرة مع تغيُّر الظروف وتطوركما كأفراد وكشراكة. من المهم التحدث باستمرار مع شريكك حول كيفية تغير قيمك كل منكما حتى تتمكّنا من تحديد كيفية الاستمرار بحياتكما معاً.
4- اعملا على تحسين التولصل بينكما
ينشأ كل من الشريكين بتربية مختلفة وآراء مختلفة. لا تفترضي أنك تعرفي مشاعر شريكك حيال موضوع معين ، اسأليه أولاً. يجب أن تتضمني أهداف علاقتك أيضاً التطوير المستمر لمهارات الاتصال مع بعضكما البعضـ وهو أمر بالغ الأهمية لعلاقة قوية.
5- تجنّبي إصدار الأحكام المسبقة
تجنّبي الانتقاد خاصةً عندما تواجهي بعض المصاعب مع شريكك. سيساعد إبداء رأيك الخالي من الأحكام على السماح لشريكك بالتعبير عن مشاعره وآرائه براحة وأن يكون منفتحاً وصادقاً معك. إذا شعر بالضيق ولم يكن متأكداً من قدرتك على حجب الحكم، فسوف ينغلق شيئاً فشيئاً. ابحثي عن أفضل طريقة للتكلّم بموضوعية ودون انتقاد أو لوم شريكك أو انتقاده.
