كيف يمكنك التعامل مع الشريك السلبي؟

لا تسمحي للشريك السلبي بالتأثير على سعادتك. يمكن أن يمثل التعامل مع مشاعر الشريك السلبية وتقلباته المزاجية تحدياً كبيراً. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن بعض الأشخاص السلبيين المزاجيين قد يمرون بمرحلة صعبة في حياتهم وقد يشعول بالقلق بشكل مزمن أو يفتقرون إلى ما يحتاجون إليه من الحب والدعم العاطفي. يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الاستماع إليهم ودعمهم ورعايتهم، على الرغم من أنه يجب عليك حماية نفسك من تقلباتهم المزاجية وسلبيتهم.

 

كما أن هناك نوع آخر من السلوك السلبي المزاجي وهو السلوك المتنمر السام. يستخدم بعض الأزواج تقلبات مزاجهم للتخويف والتلاعب. هذا هو الجانب من المزاجية الذي يؤثّر على سعادتك الزوجية وحالتك النفسية أيضاً.

 

إذن، كيف يمكنك التعامل مع الشريك السلبي بذكاء؟ 

 

1- التجاهل

إذا كانت سلوكيات شريكك سلبية ومدمّرة في أغلب الأوقات، وإذا كنت تعانين بسبب مواقفه، ولا يبدو أن تعاطفك وصبرك ونصائحك واهتمامك يساعده، فمن الأفضل في هذه الحالة تجاهل الموقف. يساعدك تجاهل السلبية والتظاهر بعدم الانتباه لسلوكيات شريكك المدمّرة في حماية نفسك من التأثر بهذه السلبية، لأن السلبية معدية. التجاهل لا يعني الكراهية أو عدم المبالاة، بل يعني ببساطة أنك حريصة على رفاهيتك.

 

2- عدم التظاهر بتقبّل سلوكه السلبي 

يمكن للشريك السام استخدام سلوكه المزاجي للحصول على معاملة تفضيلية، لأنه من الأسهل تهدئته بدلاً من الاستماع إلى خطابه الغاضب. لا تنخدعي. السهولة قصيرة المدى تعني الألم طويل الأمد. لا يتغير الأشخاص السلبيون إذا تم مكافأتهم على عدم التغيير. لا يتوجّب عليك تحمّل الدراما والسلبية المستمرة.

 

3- رفض السلبية بوضوح

دافعي عن نفسك. لا تسمحي لسلبية شريكك بتدميرك وتدمير أجواء حياتك وأسرتك. لا تقبلي هذا السلوك، اطابي منه أن يفكّر بطريقة أكثر إيجابية. قد يستخدم بعض الشركاء السلبية كطريقة للتأثير عليك ولكي لا يتجاوبوا معك عندما تحاولي التواصل معهم. دعيه يدرك التأثير السلبي لسلوكه.

المزيد
back to top button