في بداية العلاقة، قد لا تقلقي بشأن الانفصالأو حتى تتخيّلي أنك ستحتاجي يوماُ ما أن تعملي على إصلاح علاقة محطمة. لكن في الواقع، لا توجد علاقة خالية من الصعوبات، وحتى أفضل الأزواج الذين قد يبدوا مثالين للغاية، يمروا بالتأكيد بصراعات وتحديات.
ويعود ذلك، في الواقع، إلى حقيقة حتمية، أن كلا الشريكين في البداية منجرفان بمشاعر الحب والسحر. وهذا بدوره يجعلك تسامحي وتتغاضي عن الجوانب الصغيرة التي تزعجك بشأن زوجك. ولكن، مع مرور الوقت، يبدأ مستوى العاطفة في علاقتك بالتناقص، كل تلك الأشياء التي تجاهلتها سابقًا، ستعود وتظهر بطريقة أقوى.
عندما يصل الفريقين إلى طريق مسدود، يصبح الانفصال الحل والأمثل، حيث يصبح التعامل صعب لدرجة تمنعكما من وجود حلول للخلافات.
وسؤالنا اليوم: "كيف يمكن اعادة إحياء علاقة محطّمة؟ نعم، من الممكن استعادة حبيبك السابق.
من الممكن الفشل في المجمل وعدم فهم بعضكما البعض أو بسبب اختلاف وجهات النظر. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى معرفة أن العلاقة المكسورة لا تعني بالضرورة أن علاقتك قد انتهت حتى يقتنع كلاكما بنهايتها وأنكما غير مستعدين لإنجاحها.
1- تحديد العلاقة
يمكنك محاولة التحدث مع شريكك وفهم المسار الذي يجب أن تسلكه علاقتك للشفاء. قد يساعدكما أيضاً أخذ استراحة صغيرة من بعضكما البعض. يساعد هذا بشكل كبير في إصلاح العلاقة التي تنهار وللتمكن من اكتشاف الأنماط والسلوكيات التي تُعطًل علاقتك وحل الخلافات. على سبيل المثال، ما الذي يثير الغضب بداخلك؟ بمجرد أن تعرفي، يمكنك العمل لللتخلّص من هذا الغضب.
2- تحمّلي المسؤولية
كوني مسؤولة ومستجيبة للعواطف وتجنّبي إلقاء اللوم غير المنطقي على الشريك أثناء محاولتك معالجة علاقتك المقطوعة. ننصحك بعدم الخوض في الماضي لأنه يمكن أن يجعل الأمور أسوأ ويقضي على كل جهودك لإصلاح العلاقة المقطوعة. تذكري دائماً أنه لا توجد علاقة سلسة. تمر كل علاقة في فترات صعبة، ولا يعني مجرد أنها متوترة الآن، أنها انتهت. إذا كنت تريدين حقاً أن تنجح علاقتك، فيجب أن تكوني على استعداد لبذل جهد وإنجاحها لأنه لن يقوم أي شخص آخر بذلك نيابة عنك.