من الطبيعي أن يؤثّر القلق عليك، أو على وظيفتك، أو ثقتك بنفسك وبالتأكيد على علاقتك بشريكك. بينما يؤثر القلق علينا وعلى علاقاتنا بطرق مختلفة، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يؤثر بها قلقك على علاقاتك وتشمل ما يلي:
1- التصرّف بعصبية
يؤدّي القلق إلى الشعور بالغضب أو التصرف بطريقة عصبية أو غريبة الأطوار بسبب التحفيز المفرط أو الشعور بالإرهاق أو الانزعاج من أنفسنا. قد ينشغل الأشخاص الذين يعانون من القلق بتجربتهم وأعراض القلق، والتي قد تجعلهم يشعرون بالعصبية أو التوتر.
2- الانعزال
غالباُ ما يؤدّي القلق إلى الرغبة في البقاء منعزلة عن الآخرين بسب الشعور بالإرهاق النفسي. قد يتفاعل العديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق عن طريق إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة بسبب نقص الطاقة أو الشعور بالإرهاق.
3- انعدام الثقة بالنفس
قد يجعلك القلق تتساءلين عما يعتقده الآخرون عنك وعن مشاعرهم تجاهك خاصةً فيما يخص شريكك. يبحث الأشخاص الذين يعانون من القلق عن طمأنة أكثر لتهدئة القلق ولاكتساب الثقة بالنفس والشعور بالأمان.
4- عدم القدرة عل التواصل
يؤدّي الشعور بالتوتر المزمن أو الإرهاق إلى خفض القدرة على التواصل الإيجابي والابتعاد الفعلي. وذلك لأن التوتر يمكن أن يمنع قدرتك على التركيز كما أنه يعزّز التفكير السلبي، كما يمكن أيضًا أن يضعف الإدراك والحكم ومهارات الاستماع.
5- النظر إلى علاقتك على أنها فاشلة
عندما نكون مرهقين بشكل مزمن، فمن المرجح أن ننظر إلى أفضل علاقة من منظور سلبي. تظهر الأبحاث أنه من المرجح أن نشعر بالانجذاب إلى الآخرين عندما نشعر التوتر. يمكن أن يجعلنا القلق نتخيل أن نكون مع شريك مختلف ونعطي اهتمامًا أقل إيجابية للشريك الذي لدينا بالفعل.
