تعتبر السنوات الأولى من الزواج من أهم محطات الحياة التي تشهد بناء البيت والعائلة. وللأسف نجد أن معظم أسباب الطلاق اليوم تكاد تكون محصورة في التدخل المبالغ فيه من العائلة في حياتهما الخاصة.
ولكن، كيف يمكن منع تدخّل الأهل في حياتك الزوجية؟
1- لا تسمحي لهم بالتدخل
السماح بتدخل الأهل خطر حيث قد تلجأ الزوجة لأمها لطلب المشورة فتنحاز الأم بشكل كبير لجانب ابنتها أو قد يظهر الزوج تعلقه الشديد بوالديه، فتكمن المشكلة في القرارات التي تصدر نتيجة هذا التعلق. إذا كان خطيبكِ لا يستطيع أن يأخذ أي قرار بمفرده، بل يعود في كل صغيرة وكبيرة إلى أهله فاعلمي أنك ستتزوجين "العائلة" بأكملها واذا كانت المرأة لا تستطيع فعل الأمور دون والدها فهذا لا بد أن يسبب خطر على العلاقة ايضاً.
2- ضعي حدود واضحة لدرجة تدخل الأهل في حياتكما
تختلف حدة التدخلات من بيئة لأخرى فمن الجيد أن يقتصر تدخل الأهل على بعض النصائح. لكن تأتي التدخلات النابعة من المتابعة الزائدة للأهل لأمور أبنائهم ثم الحث لتغيير بعض الأمور الخاصة بهم. فقد تلاحظين مثلاً أن حماتكِ لا يخفى عليها أي شيء بل قد تكتشفين أنها تدفع بزوجكِ لتغيير مجموعة من الأمور وهنا يكمن الخطر.
نجد ايضاً الأهل الذين يتدخلون فيأمرون وينهون ويصطدمون مباشرة بالشريك الذي يضطر لمواجهة العائلة.
3- كوني صارمة في طريقة تتعاملك مع هذه التدخلات
الأمر الأول الذي ينبغي لكما الاتفاق عليه والالتزام به هو حصر جميع مشاكلكما بينكما دون أن تشعروا أو تشركوا الآخرين بها.
ينبغي لكما التعامل بحكمة مع محاولات التدخل كما ينبغي أن تجتنبا المناوشات مع أهل بعضكما البعض.