تتمحور العلاقات حول التسويات والتوازن. إنها تتطلب منا الاستماع إلى الآخرين، والتعبير عن وجهة نظرنا، والمشاركة في الأخذ والعطاء. ومع ذلك، ليست كل العلاقات متوازنة. في بعض الأحيان نتجاوز أدوارنا. قد نؤكد وجهة نظرنا بقوة لدرجة أننا نجعل الآخرين يتصرفون بطرق تجعلهم غير مرتاحين. في أحيان أخرى، لا ندافع عن أنفسنا، بل نرضخ لما يريد الآخرون منا القيام به، حتى لو كان لا يتماشى مع قيمنا. من المهم وضع حدود واضح في العلاق للتمكّن من الحفاظ على احترامنا لذاتنا حتى نشعر بالرضا عن علاقاتنا.
1- كوني عادلة
أن تكوني عادلة يعني أن تكون عادلة مع الآخرين ومع نفسك. لا تضعي رغبات واحتياجات الآخرين فوق رغباتك واحتياجاتك. وازني بين رغباتك واحتياجاتك وبين رغبات واحتياجات الشخص الآخر. عبري عن وجهة نظرك، واستمعي إلى الشخص الآخر وستتمكّني من الوصول إلى وضع يرضي جميع الأطراف يكون كلاكما مرتاحاً له. من المهم أيضًا أن تتحملي المسؤولية عندما تكون مخطئًة وأن تسامحي الطرف الآخر عندما يرتكب أخطاء. نحن جميعًا بشر ويجب أن نعامل بعضنا البعض بإنصاف.
2- اعتذري عند الضرورة
لا تبالغ في الاعتذار، خاصةً عن الأشياء التي ليست خطئك. تكرار التأسف هورسالة مفادها أنك مخطئة الأمر الذي يقلل من ثقتك بنفسك. قبل أن تعتذري ، اسألي نفسك ، "هل هذا الموقف يستدعي الاعتذار ، أم أنني أبالغ في الاعتذار؟" ضع في اعتبارك عدد المرات التي تعتذري فيها ولا تعتذري إلا عند الضرورة.
3- التزمي بقيمك
لديك كل الحق في التمسك بقيمك وإياك القيام بأي شيء يتعارض مع قيمك من أجل إرضاء الآخرين. على سبيل المثال ، لا يجب أن تتخلي عن عائلتك أو أصدقائك أو دينك أو هواياتك لمواصلة العلاقة. ضعي في اعتبارك ماهية قيمك قبل أن تقرري ما يجب عليك فعله.
4- كوني صادقة
من الأفضل عمومًا قول الحقيقة. حتى الكذبة الصغيرة يمكن أن تتراكم أو تجعل الآخرين يفقدون الثقة بك. في بعض الأحيان نكذب لتجنب المشاكل أو المواجهة أو جرح مشاعر شخص ما، ومع ذلك، على المدى الطويل، من الأفضل أن تكوني صادقة وصريحة. تجنبي الكذب واختلاق الأعذار لأنها تضر فقط بعلاقاتك. كوني صريحة وصادقة بقدر ما تستطيعي.
يمكن أن تكون العلاقات معقدة في بعض الأحيان. ليس من السهل دائمًا إيجاد التوازن أثناء التمسك بما تؤمني به.