كيف تؤثّر المشاكل الزوجية على الصحّة؟

وجد الباحثون أن التغيرات في الحالة الزوجية تؤثّر على مستويات النشاط البدني لدى الرجال والنساء. يحمي النشاط البدني وممارسة الرياضة المنتظمة الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة من خلال تنظيم الوزن وتحسين استخدام الجسم للأنسولين. النشاط البدني مهم خاصةّ بالنسبة لصحّة القلب لأنه يحسّن تدفّق ضغط الدم ومستويات سكر في الدم ويعزّز صحة الأوعية الدموية ويمنع الالتهابات التي قد تؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

 

يؤثّر التوتّر والإرهاق على النشاط البدني وبالتالي، تعد التغيرات في العلاقات من أهم العوامل المؤثّرة سلبياّ وإيجابياً على النشاط البدني. وقد أثبتت الدراسات العلمية أم ممارسة الرياضية تساعد على تحسين الصحة النفسية والجسدية. كما أثبت العديد من الباحثين وجود رابط وطيد بين الرياضة لها علاقة والتغيرات المزاجية والنفسية لأن الرياضة تساعد على تعزيز الثقة وتخفيف التوتر والضغط النفسي والاكتئاب.


تؤثّر المشاكل الزوجية على الأفراد بطرق مختلفة، فقد يزداد نشاط البعض والبعض الآخر يشعر بالخمول وقلة النشاط البدني. ينخفض الشعور بالقلق والحزن بعد ممارسة التمرينات الرياضية لذلك يجب عليك اجبار نفسك على ممارسة الرياضة للتغلّب على الأفطار السلبية وتحسين حالتك المزاجية.

 

 

للأسف، في بعض الحالات، يؤدّي الإكتئاب إلى الرغبة فى الانعزال وعدم الانخراط بأي نشاطات اجتماعية أو عائلية أو جسدية، والشعور بعدم الرغبة في الخروج أو الاهتمام بالنفس.
 

على الإنسان التأقلم وعدم اهمال النفس مهما كانت الظروف. إليك بعض النصائح التي ستساعدك على الاهتمام بنفسك تحت الضغوطات:

 

  • تساعد ممارسة التمارين الرياضية في تحسين المزاج لأنها تزيد من مستويات هرمونات السيروتونين والإندورفين التى تعمل تعمل على تجديد الخلايا الدماغية الجديدة والتخلّص من مشاعر الحزن أو الاكتئاب.
  • يساعد المشي فى الهواء الطلق على التأمّل والتفكير بوضوح للتمكّن من تحديد أساس المشاكل الزوجية والتوصّل لخطّة للتغلّب عليها وحلها.
  • التغذية السليمة مهمة لكل من الصحة البدنية والعقلية، لذلك ننصحك بتناول وجبات صغيرة ومتوازنة للحفاظ على طاقة جسمك والتقليل من التقلبات المزاجية والقضاء على التوتر.
  • تؤدّي التغيرات في العلاقة سواء كانت مشاكل يومية أو الطلاق إلى الشعور بالقلق الأمر الذي قد يسبّب حالة من الأرق. من الضروري النوم على الأقل لبضع ساعات لأن النوم يساعد على استعادة الطاقة الفكرية والمزاجية وإراحة الدماغ من الأفكار السلبية وبالتالي تحسين المزاج. 
  • الخروج لمقابلة الأهل والتواصل بشكل منتظم مع الآخرين.

 

لا تسمحي لمشاعر الحزن أن تتغلّب عليك. من الضروري التحلّي بالصبر والتزوّد بالقوّة من خلال إجراء تغييرات في حياتك للحد من التوتر والتغلّب على المشاكل.

المزيد
back to top button