دواء ينتظره سوق الاستهلاك الصيدلاني بفارغ الصبر، سيكون له تأثير القنبلة الطبية الذي كان للفياغرا.
إنه علاج للخلل الجنسي عند النساء اللواتي يعانين من انخفاض الرغبة او حتى من انعدامها. سيطول الانتظار حتى 2016 للانتهاء من المرحلة الثالثة والاخيرة من الإختبارات التي تتطلبها إدارة الغذاء والأدوية الأميركية FDA, ليصبح هذا الدواء بنسختيه، Lybrido و Lybridos، قيد التداول.
الإختبارات الأولية تظهر تجاوباً فعالاً في مجال تحفيذ الرغبة أو إحيائها عند النساء اللواتي كن يعانين من برودة، لدرجة ان هناك في لجنة الـFDA من ابدى التحفظ حيال هذا العقار الذي يمكن أن “يهدد السلم الإجتماعي عن طريق إثارة النساء."
“ليبريدو" مكون من هرمون التستوستيرون الذكوري الذي يحفذ الرغبة عند النساء كما عند الرجال، ومن مكون شبيه بالفياغرا، وهو مخصص للنساء اللواتي يعانين من انخفاض الرغبة بشكل عام. أما “ليبريدوس”، المكون من تستوستيرون مع مادة بوسبيرون التي تزيل في الدماغ كبح الجنس، فهو يعالج شريحة من النساء اللواتي فقدن الرغبة بسبب تجارب سلبية عشناها في حياتهن أدت إلى كبح قوي للرغبة في منطقة من الدماغ.
على أمل أن يكون التعامل مع هذا العقار كدواء، أي أن لا يوصف لكل نساء الأرض كما هي الحال مع الرجال والفياغرا، مع ما يسبب ذلك من ردود فعل سلبية على الإداء الجنسي.
د. أنطوان ضاهر