هل تعلمي أن التقبيل يمكن أن يخفّف التوتر ويساعدك على إنقاص الوزن ومحاربة العدوى؟ التقبيل يساعدك على الحصول على حياة أطول وأكثر صحة. فوفقاً للباحثين، فإن القبلة الطويلة والعاطفية تساعد في تنظيم ضربات القلب، وتخفض نسبة الكوليسترول، وتقلّل من ضغط الدم.
تعرّفي معنا على الفوائد الصحّية للتقبيل:
1- التقبيل يخفّف التوتر
يبقى الفم مفتوحاً قليلاً عند التقبيل، مما يريح الفك ويشجّع بقية جسمك على الاسترخاء. كما أن التقبيل يجعلك تتنفسي بعمق، وهو سبب آخر للاسترخاء.
2- التقبيل يساعد على التحكّم في الوزن
يساعدك التقبيل على حرق 100 سعرة حرارية في الساعة. نعم، بالطبع فهو ليس بفعالية ممارسة الرياضة أو الجري، ولكنه بالتأكيد أكثر متعة! في الواقع، أثبت العديد من الدراسات، أن التقبيل العاطفي المصطحب بالمشاعر الجيّاشة يساعد على حرق الدهون وخسارة الوزن. كما أنه محفّز جيّد للحميمية التي تساعدك على الشعور بالسعادة.
3- التقبيل يجعلك تبدي أصغر سناً
يحفّز التقبيل أكثر من 30 عضلة في الوجه، مما يساعد على تلطيف الخطوط والتجاعيد، وتقوية عضلات الخدين والفكين، وتعزيز الدورة الدموية في الوجه مما يمنحك بشرتك توهجاً شاباً.
4- التقبيل يساعد على الحماية من العدوى
يحتوي اللعاب على حوالي 80٪ من البكتيريا. يحفّز تبادل اللعاب في التقبيل جهاز المناعة لديك لتكوين أجسام مضادة للبكتيريا، وهي عملية تسمى العلاج المناعي المتقاطع والتي تساعدك على مكافحة العدوى.
5- التقبيل يحسّن المزاج
يساعدك التقبيل على الشعور بالسعادة، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تحسّن المزاج تسمى الإندورفين والتي تجعلك تشعر بالفرح بعد ذلك. اظهرت العديد من الأبحاث أن التقبيل ينقر على الجهاز الحوفي للدماغ، والذي يطلق هرمون الحب الموجود أيضاً في الشوكولاته، مما يشجع على الشعور بالنشوة التي يمكن أن تستمر لمدة ساعة أو ساعتين.
6- التقبيل يعزّز الترابط بين الشريكين
يؤدي التقبيل إلى إفراز الدماغ للأوكسيتوسين ، والذي يُعرف أيضاً بهرمون الترابط. يساعد هذا الهرمون، الذي يُفرز أيضًا عند الوصول إلى النشوة الجنسية وأثناء الرضاعة، على الشعور بالتقارب، ويعزز مشاعر الهدوء والرضا.
7- التقبيل يخفّف من الحساسية
يمكن أن يساعد التقبيل في تقليل أعراض الحساسية من خلال منع جهاز المناعة من إنتاج الهيستامين، وهي مادة كيميائية مسؤولة عن العطس وسيلان الأنف وتدفق العينين.
8- التقبيل يحارب تسوّس الأسنان
يحفز التقبيل تدفق اللعاب، والذي بدوره يعمل على تحييد الأحماض وإعادة تكوين الأسنان وإزالة جزيئات الطعام. يحدث تسوس الأسنان عندما تختلط البكتيريا الموجودة في البلاك على سطح الأسنان مع السكريات والنشويات في الطعام، مما ينتج عنه أحماض يمكن أن تلحق الضرر بمينا الأسنان. من ناحية أخرى، من المعروف أن جفاف الفم هو أكثر شيوعًا مع التقدم في السن ويمكن أن يحدث بسبب الأدوية الموصوفة لحالات مثل ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر التسوس.