إذا كنت تعانين من أي من المشاكل التالية فيما يتعلق بحياتك الجنسية ، فإنها بالتأكيد إشارات تحذيرة تدل أن زواجك في خطر وتحتاجين إلى إلبذل المزيد من الجهد لإعادة الشعلة وإنقاذ زواجك قبل فوات الأوان.
ممارسة الجنس أصبحت روتين ممل
يجب أن يكون الجنس ممتعًا ومرحًا ومهمًا للحفاظ على العلاقة الحميمة مع شريك حياتك. لست مجبرة على ممارسة الجنس كل يوم للتمتع بحياة جنسية صحية ، ولكن، الأهم هو الاستمتاع بهذه الأوقات الحميمة سواء كان مرة في الأسبوع أو مرة في اليوم ، أو مرة في الأسبوع ، أو مرة في الشهر. لا بأس في تحديد موعدًا لممارسة الجنس، ولكن لا ينبغي أن تشعري أنه واجب. إذا كان الجنس يبدو وكأنه عمل روتيني، فهذا مؤشر واضح أن حياتك الجنسية تحتاج إلى بعض التغييرات.
توقفتما عن ممارسة الجنس
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض وتيرة ممارسة الجنس في العلاقات. أكدت الدراسات أنه غالباً ما تتراجع الهرمونات التي تحرك الشهوة في الدماغ بعد عامين من الزواج. بشكل عام ، تستمر مرحلة الافتتان من 18 شهرًا إلى 3 سنوات على الأكثر. بالإضافة إلى ذلك ، قد تصبح الحياة أكثر انشغالاً مع نموك وتطوير شراكة مع شخص ما بسبب تربية الأطفال والمسؤوليات المنزلية الأخرى. الحفاظ على حياة جنسية صحّية مع شريكك أمر مهم للتقارب من بعضكما البعض. لست بحاجة إلى ممارسة الجنس بشكل متكرر للحفاظ على علاقة صحية، ولكن إذا لم تتمتعما بها على الإطلاق، فمن الطبيعي التقف عن ننارسة الحميمية.
الشعور بعدم الرضا
لكل شخص ميوله الجنسية. سواء أوضاعًا جنسية معينة أو تخيلات. أنه أمر طبيعي. حاولي استكشاف نفسك الجنسية. إذا وجدت نفسك تمارسين نفس النوعية من الجنس في نفس الوضعية، مرارًا وتكرارًا ، حسنًا ... هذا يمكن أن يجعل الجنس مملاً للغاية. جزء مما يدفع نظام العاطفة للدماغ في الحب الرومانسي هو التجديد. معظم الأزواج الذين يحافظون على حياة جنسية صحية هم أشخاص استكشافيون ومغامرين في جنسهم. هذا لا يعني أنك يجب أن تشعري بالضغط للانخراط في أي نوع من السلوك الجنسي الذي يجعلك تشعرين بعدم الارتياح ، ولكن بذل بعض الجهد الإضافي لجعل الجنس أكثر إثارة سيحدث فرقًا كبيرًا.
وجود صعوبة في التواصل بشأن التفضيلات الجنسية
من أجل الوصول إلى مكان تتاح لك فيه فرصة الانخراط في نوع الجنس الذي ترغب في ممارسته ، يجب أن تكوني قادرة على التحدث عنه. يجب أن يكون الجنس موضوع تواصل مستمر في علاقتك خاصةً عندما تنشأ مشاكل فيما يتعلق بالتردد أو الجودة. يمكن أن يكون التعزيز الإيجابي مفيدًا كما من المهم إجراء محادثات حول الجنس مع شريكك خارج غرفة النوم. يمكن أن يمنحك تخصيص وقت لمحادثة مقصودة حول الجنس مع شريكك فرصة للنمو جنسيًا كزوجين دون أن يشعر أي شخص بالضغط للانخراط في سلوك جنسي لا يجده ممتعًا. إذا كنت تجدين صعوبة في توصيل تفضيلاتك الجنسية شخصيًا، فيمكن أن تكون المقالات أو الوسائط الأخرى مفيدة.
الشعور بأنك عالقة في روتين في حياتك الجنسية هو أمر شائع جدًا. غالبًا ما يثبت عنصر المغامرة سمة مميزة لحياة جنسية مرضية. من المهم إيجاد طرق صغيرة لتفكيك النمط الرتيب.
