عدّي ثلاثة أيام... بعد الجنس!

مرحبا عزيزتي،

 

نعلم جميعاً بأن الجنس هدفه إنجاب الأولاد وتحقيق الرغبة الجنسيّة. ولكن أراد باحثون أمريكيون بأن يبرهنوا بأن العلاقة الحميمية من شأنها أيضاً أن تقوّي الروابط ما بين الزوج والزوجة بطريقة فعليّة وحقيقيّة.

 

فطلبوا من 118 ثنائي أن يراقبوا معطيات مختلفة بعد ممارستهم للجنس. فلاحظوا في النتائج بأن مصطلحاً جديداً أصبح قيد التداول وهو، إذا جاز التعبير في اللغة العربيّة، يترجم بالـ"الإستبقاء الجنسي" أي بامتداد الإحساس بالغبطة والإكتفاء الذي يشعر به الزوجان خلال الممارسة إلى ال48 ساعة اللاحقة!

 

وهذا الإحساس الذي يمتدّ كفيل بأن يبقي الزوجين على تناغم وتفاهم ومتمتّعين بعاطفة متأججة خلال ثلاثة أيام متتالية، على أن يزول بعد ذلك. شرط أن يكون الزوجان متحابين في الأصل بالطبع، لا أن يكونا عدوّين لجوجين تحت سقف واحد، والعلاقة الجنسيّة ما بينهما واجبٌ مفروض عليهما. 

 

فتمتّعي مع زوجك بليلة رائعة من الحميميّة القصوى، ولا تحزني في نهاية الليلة، بل عدّي واحد... إثنان... ثلاثة! 

 

دلال حرب.

المزيد
back to top button