عائلته لا تحبني! ماذا أفعل؟

أنت مجنونة بحبه وهو أيضاً يحبك بجنون! كلاكما على استعداد للزواج وتاسيس عائلة، ولكن، وللأسف، تشعرين أن أهله لا يحبوك!

 

إذن، ماذا يمكنك فعله عندما لا تحبك عائلته؟ هل تعيدي صباة شخصيتك بالشكا الذي فضلونه أم تحضّري نفسك لمواجهتهم، أم تنهي العلاقة؟

 

عندما يتعلق الأمر بالتوافق مع عائلة شريكك، فلا داعي أن تحبوا بعضكم البعض، ولكن من المسلم به أن موافقتهم ومحبتهم ستجعل الأمور أسهل بكثير. تذكّري أن هؤلاء الأشخاص سترتبطي بهم مدى الحياة، كما سيتعين عليك قضاء الإجازات والأعياد والمناسبات الخاصة معهم مثل أعياد الميلاد والتخرج وولادة أطفالك. على الرغم من أنك قد لا تكوني مستعدة لهذه المواجهة، إلا أنك بحاجة إلى التفاعل معهم بطريقة صحّية. إذا كنت تواجهين مشكلة في التواصل مع أسرته، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

 

1- كوني محترمة

من الصعب جداً أن تكوني دبلوماسية وتتصرّفي بلباقة مع أهله. قد يكون من الصعب التعامل مع حماتك المستقبلية خاصةً إذا كانت متسلّطة وتدير الأسرة، لكن حاولي أن تضعي في اعتبارك أن لديها تأثير هائل على شريكك، مما يعني أن رضاها ضروري، حتى لو كان صعب.

 

2- فرض الحدود

على الرغم من أن وجود الجدة معك أثناء تربية الأطفال يمكن أن يكون نعمة في بعض الأحيان، إلا أنه قد يصبح من السهل جداً على الأشخاص تجاوز حدودهم. ضعي قواعد قواعد واضحة وصارمة لعلاقتك مع جميع أفراد العائلة، سواء كانوا أهل شريكك أو أهلك. الاستقلالية ضرورية للسعادة الزوجية. 

 

3- التركيز على الأسرة

كما ذكرت أعلاه، على الرغم من أن عائلة شريكك قد تكون متعبة بعض الشيء، ولكن عليك التركيز على حقيقة أنه كان لهم علاقة وطيدة بالشخص الذي وقعت في حبه. حاولي أن تفكّري بمشاعرك عندما لا يتحمّل زوجك أحد أفراد عائلتك. قد تجدين أنك وضعت بعض الافتراضات الخاطئة أو أنك بحاجة إلى القليل من الصبر.

 

4- كوني متواضعة

لا يوجد أحد مثالي، ولكن ضعي في اعتبارك أن شريكك يحبك، وهو الأمر الأهم في هذه الحالة. قد يتغاضى الأحبّة عن عن بعض الصفات السيئّة، فكما يُقال: "الحب أعمى"، مما يعني أنه لا بأس بالستماع إلى بعض النقد البنّاء أحياناً . إذا شعرت أن عائلته لديها مشاكل مع شخصيتك أو سلوكك، فحاولي أن تكوني صادقة مع نفسك وفكر فيما يقولونه، فربما هم على صواب ويمكن العمل على تحسين نفسك.

 

5- حاولي تقبّلهم

تذكّر ي، قد لا تكون عائلته بالضرورة أشخاصًا قد تصادقيهم، ولكن لا يمكننا اختيار اصهرتنا. سيكون معظم الوقت الذي تقضيه مع شريكك ويجب أن يكون هذا هو الشخص الرئيسي الذي تركزي على بناء حياة معه. قد يجعل الانسجام مع عائلته الأمور أسهل، لكن هذا لا يعني أن العلاقة محكوم عليها بالفشل. حاولي تقبّلهم واعملي على التقرّب منهم.

المزيد
back to top button