إنّه شهر أكتوبر، وفيه، يتمّنشر الوعي حيال سرطان الثدي، وكيفيّة الوقاية منه، وأهميّة تشخيص الإصابة به في أقرب وقت لرفع فرص النجاة منه. وقد يُصادَف اكتشاف أحد معارفك معاناتها منه، حيث سيتوجّب عليها البدء برحلة علاج طويلة، ستعاني خلالها ليس من الألم وحسب، إنّما أيضًا من حالات نفسيّة صعبة. وسواء كانت صديقتك، أو قريبتك، أو أحد أفراد أسرتك، ستكون خطوة رائعة منك أن توفّري لها الدعم لتحسين نفسيّتها، إذ إنّها بذلك ستتمكّن بخوض رحلة العلاج بنجاح وبراحة. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرز الطرق لذلك.
ارتدي وإيّاها غطاء الرأس نفسه
عندما تبدأ المرأة برحلة علاج سرطان الثدي، سوف يبدأ شعرها بالتساقط، وسيتطلّب الأمر وقتًا منها لتعتاد على مظهرها الجديد، وقد لا تتقبّله بسرعة. ومن المبادرات التي يمكنك القيام بها لمساعدتها على تقبّل مظهرها الجديد، هو أن تفاجئيها بوشاح للرأس، على أن يكون بتصميم حيويّ، وترتدي أمامها تصميمًا مشابهًا له. ردّة فعلها ستكون رائعة، وستشجّعينها على البدء بارتداء إكسسوارات الرأس، مثل القبّعة.
اذهبي معها للتسوّق
التسوّق هي من النشاطات التي تعزّز الراحة النفسيّة للمرأة، ولذا، عندما تعرضين عليها أن تذهبا سويًّا لذلك، ستقلّلين من ألمها النفسيّ، وستزرعين الطاقة الإيجابيّة في قلبها. أثناء قيامك بذلك، انتقي لها ملابس وإكسسوارات بصيحات حيويّة، وشجّعيها على تجنّب شراء تلك المملّة.

مارسي وإيّاها هوايتها المفضّلة
اعرفي ما هي الهواية المُفَضَّلة لدى مريضة السرطان التي تريدين دعمها، وفاجئيها بإحضار لوازم ممارستها، لتمضيا وقتًا مميّزًا أثناء تطوير مواهبكما بها. قد يكون الرسم هو ما تحبّ القيام به، أو الخياطة والحياكة، أو ممارسة رياضة اليوغا، أو حلّ الأحجيات.
خطّطي لتجمّعات مسليّة
ابذلي ما في وسعك كي لا تبقى مريضة سرطان الثدي بمفردها، لأنّها بذلك ستفكّر مرارًا بأفكار سلبيّة، وبألمها، الأمر الذي سيحبطها ويقلّل من معنويّاتها. لذا، خطّطي لتمضية الوقت معها وتبادل الأحاديث المسليّة، وأيضًا أطلبي من أصدقاء مشتركين بينكما أن تجتمعوا سويًّا ليس لإجراء الأحاديث وحسب، إنّما أيضًا اممارسة ألعاب مسليّة. واحرصي على أن تطلبي منهم إلّا يتطرّقوا إلى أي أحاديث متعلّقة بهذا المرض الخبيث.