المراحل الخمسة للعلاقة العاطفية

يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في العثور على فارس الأحلام وحتى في حال وجد، صعوبة في الحفاظ عليه. تتطلّب العلاقات القليل من العمل من الطرفين والكثير من الالتزام. 

 

إليك اليوم المراحل الخمسة للعلاقة وما يمكنك توقعه خلال كل فترة.

1- مرحلة الاعجاب

كما ذكرنا، يجد العديد من الفتيات والشبّان صعوبة في جذب الشركاء، ببساطة ، لأننا جميعًا منشغلون في حياتنا الدراسية أو العملية ونشعر بالتعب والارهاق في آخر اليوم. هناك العديد من العوامل التي تؤثّر على عمليّة التعرّف وإقامة علاقة عاطفية تتطابق مع نمط حياتنا واحتياجاتنا.في بعض الأحيان، الذين ننجذب اليهم غير منجذبين إلينا ، والعكس صحيح. تعد التجارب السابقة من الأسباب الرئيسية لعدم تواصل مع اشخاص جدد خوفاً من الفشل أو الاحراج. 

 

2- التعارف

كون منفتحة لجميع الاحتمالات وبذلك لا نعني التعاطي مع كل شخص محتمل وفي نفس الوقت أن لا تكوني صعبة الإرضاء. عندما يأتي شخص جيد إلى حياتك، لا ترفضيه لأسباب سخيفة. اعطيه فرصة. اخرج يمعه ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس مرات على الأقل قبل اتّخاذ قرارك لتكوين فكرة واضحة عن شخصيّته. لكل شخص اخطاؤه ولكن تذكّري أن لك أيضاً اخطاؤك. 

 

3- مرحلة تحديد نوع العلاقة

الآن، بعدما تعرّفت على رجل عظيم وتواعدتما لفترة من الزمن وجدت أن لديكما قيم مشتركة وتتمتّعا سوياً وتحترما بعضكما البعض. 

الآن يأتي الجزء الممتع. أو الجزء المجهد، اعتماداً على موقفك. لقد حان الوقت للتفكير عمليًا في مستقبل هذه العلاقة. قومي بتقديمه إلى أصدقائك وأفراد عائلتك لأن هذا الأمر سوف يساعدك على اتّخاذ القرار الصائب ومعرفة كيف انسجامكما في حياة بعضكما البعض. عليك اختبار تعاملكما معاً في العالم الحقيقي. 

 

4- مرحلة التردّد

لا بد لأي علاقة من المرور ببعض المصاعب والنزاعات من أجل التأقلّم زفهم أطباع وعادات الآخر فمثلاً، يفضل مشاهدة كرة القدم مع رفاقه بينما ترغبين في الخروج معاً لأنه اليوم الوحيد الذي يمكنك الخروج معه. أنت في حاجة إلى معرفة مدى أهمّية الصراعات وكيفية العامل مع اختلاف الآراء بطريقة إيجابية. في بعض الأحيان، قد يدخل أحدكما أو كلاكما في حالة من التردّد أو الشك خلال هذه المرحلة، وهو أمر طبيعي تمامًا. في هذه المرحلة، ستتمكّنين من معرفة حقيقة مشاعرك ومدى أهمّية هذه العلاقة بالنسبة لك. 

 

5- المرحلة النهائية

تعتمد المرحلة النهائية على رغبتكما فب البقاء سوياً أو الانفصال. هل ترغبين في قضاء وقت أطول فعه؟ هل ترينه بصورة الزوج الذي تفخرين بتأسيس أسرة معه؟ تؤمنين بنجاح هذه العلاقة؟ إذا وجدت نفسك على استعداد للآنتقال إلى المرحلة الجدّية وهي الارتباط الرمسي، فأنت حتماً مع الشخص المناسب لك. في حال ما زلت متردّدة، فننصحك بالابتعاد شيئاً فشيئاً للتأكّد من حقيقة مشاعرك دون التسبّب يأي مشاكل أو أذيّة.

المزيد
back to top button