الصبر في الزواج ضروري لازدهار العلاقة لدرجة أنه يُعتبر إحدى مهارات الزواج المهمة التي يحتاج كل زوجين إلى تعلمها وممارستها يومياً. بدون الصبر كيف يمكنكما الاستماع بشكل فعال لبعضكما البعض؟
لذلك في هذه المقالة، سوف نشارك ما يعنيه الصبر في الزواج، بالإضافة إلى 6 طرق عملية لتصبحي أكثر صبراً مع زوجك.
الصبر هو القدرة على تحمل أو منع نفسك من رد الفعل في حالة الغضب أو الإحباط. يساعد التحلي بالصبر على تفادي المشاكل، وتخطّي الصعوبات، وتحسين المزاج. يعني الصبر أيضاً أن تكوني قادرة على منع نفسك من قول أشياء مؤذية لزوجك أثناء المواجهات.
فيما يلي، 6 طرق عملية لتصبحي أكثر صبراً مع زوجك.
1- درّبي نفسك على الصبر
عندما تتدربي على التحلي بالصبر مع أصدقائك وعائلتك وأطفالك وزملائك في العمل، فهذا يمنحك مجموعة المهارات التي تحتاجينها للتحلي بالصبر مع زوجك. أيضًاً، كونك أماً صبورة سيمنح أطفالك العديد من الفرص لتعلم كيفية التحلي بالصبر أيضاً لأنك مثلهم الأعلى.
2- الحد من التكنولوجيا
يمكن أن يكون الحد من التكنولوجيا والمشتتات الأخرى فعالاً في تحسين جودة اتصالاتك وكذلك صبرك.أستخدام الهاتف ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي يؤدّي إلى نفاد صبر عندما يحاول أحد الشريكين التواصل مع الآخر. يساعد الحد من التكنولوجيا في التواجد أكثر والاستماع بشكل أفضل، وبالتالي، تعزيز العلاقة وتقوية الروابط وزيادة القدرة على التحلي بالصبر.
3- تحديد محفزات الغضب
قد يستغرق هذا وقتاً وجهداً. دربي نفسك على التحلي بالصبر كل يوم، خاصةً مع الأشياء الصغيرة التي قد تجعلك غير صبورة.
بالإضافة إلى ذلك، حاولي تحديد تلك الأشياء التي تجعلك تفقدين صبرك بسهولة. على سبيل المثال الكلمات التي تجعلك غاضبة أو دفاعيًة، أو المواقف التي تجعلك متوتّرة.
4- اختاري التوقيت المناسب للمحادثات
كوني حذرة عندما تحاولين إجراء محادثات معينة وجدّية مع شريكك. من الأفضل الانتظار لإجراء محادثة أعمق أو محادثة قد تكون أكثر عاطفية عندما تكوني مسترخية وهادئة.
5- إدارة توقعاتك
هذا يعني أنك بحاجة إلى التعرف على توقعاتك تجاه زوجك. إدارة توقعاتك أمر بالغ الأهمية للتواصل الفعال. في بعض الأحيان، قد تحتاجي إلى خفض توقعاتك وأن تتقبّلي الواقع. يمكن أن تساعدك إدارة توقعاتك على التحلي بالصبر مع زوجك لأنك تفهمي الهدف العام الذي تحاولان تحقيقه.