الخلافات المستمرة تضر بالعلاقة والصّحة

نسعى للشعور بالأهتمام في علاقاتنا. . . المشاجرات والخلافات طبيعية وصحّية في بعض الحالات من أجل التوصّل إلى تفاهم أفضل يقوّي أسس العلاقة. ولكن، كيف يمكننا أن نعرف متى تجاوزنا الخط الأحمر من طبيعي إلى غير صحي؟ في هذا المقال، نفسّر لك كيف يمكن للحجج والخلافات المستمرة أن تؤثّر سلبياً على العلاقة أولاّ وعلى صحّتك على المدى الطويل.

 

علاقاتك ليست الوحيدة في خطر

 

الخلافات والصراعات، والقتالات المستمرّّة في العلاقة في أي علاقة (عائلية، اجتماعية أو مهنية) تؤدّي إلى العديد من السلبيات. فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتشاجرون ويجادلون باستمرار هم عرضة 10 مرات أكثر من غيرهم للأصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب، وظهور الأمراض المزمنة، والأعراض الاكتئابية، والشيخوخة.

 

إن الضغوط المرتبطة بالمطالب الزائدة والنزاعات والحجج تزيد من خطر الوفاة بنسبة تتراوح من 50 إلى 100 %. ومن بين كل ضغوط الحياة، النزاعات هي الأكثر ضرراً. خلاصةّ على ذلك، الجدل والقتال أمر سيء لصحتنا.

 

يبقى السؤال، ماذا يمكننا القيام به حيال ذلك؟

 

هناك طريقة واحدة فعّالة للقضاء على النزاعات! معرفة كيفية الاستماع حقاً. الاستماع الحقيقي يعني أن عليك تجاهل الكلمات. وبدلاً من ذلك، عليك أن حاولي الأستماع إلى المشاعر والعواطف.

عند الاستماع للعواطف، تحدث أشياء مذهلة:

  1. تختفي كلمة " أنا"
  2. يمكن تهدئة غضب الشريك في غضون 90 ثانية أو أقل.
  3. تفتحين المجال للأستماعللشخص الآخر.

 

ويتمثل التحدي في تجاهل الكلمات والاستماع فقط للعواطف. لا يمكنك استخدام عبارة "أنا" أو طرح الأسئلة.

 

الأستماع فن ومهارة. يمكنك تدريب نفسك على الاستماع للعواطف عن طريق استخدام هذه المهارات:

  • تهدئة النفس
  • الأبتعاد عن الألفاظ الجارحة
  • التركيز على الجوانب العاطفية
  • التخلّص من المشاعر القوية مثل الغضب

 

مع الممارسة وتدرين الذات، يمكنك الوصول إلى تهدئة نفسك بسرعة ودون فقدان السلطة أو السيطرة. تعلّم كيفية الاستماع يمكن يطيل، ويحد من التوتر، ويحسّن العلاقات.

 

 

المزيد
back to top button