أهم العلامات التي تدل على وقوعك في الحب

عندما لا يمكنك التوقف عن التفكير بشخص آخر ويجعلك تشعرين أن قلبك يرفرف وتحسبين الدقائق، أو ربما الثواني، حتى لتتمكني من رؤيته مرة أخرى. هذه كلها العلامات الكلاسيكية تشير إلى الوقوع في الحب، وعلى الرغم من أن هذه الأشياء يمكن أن تكون صحيحة بالتأكيد عندما تكوني مفتونة بشخص ما لأول مرة، إلا أن هناك علامات أخرى على الحب الرومانسي يجب عليك البحث عنها.

 

إذا كنت تواعدين شخصًا ما أو وصلت إلى مستوى جديد من الالتزام في علاقتك الحالية، فقد يكون لديك الكثير من الأسئلة حول المشاعر التي تعيشنها. أثبتت الدراسات أن هرموناتنا تتغير بالفعل عندما نقع في الحب، من هرمون التستوستيرون إلى الكورتيزول. الوقوع في الحب ليس علمًا دقيقًا في حد ذاته. هناك بعض الاتجاهات والقواسم المشتركة التي تندرج ضمن موضوعات عامة، ومن الطبيعي أن يكون للوقوع في الحب تأثير جسدي وعقلي وعاطفي.

 

الوقوع في الحب غالبا ما يكون مصحوبا بالأعراض التالية:

  • انخفاض الشهية
  • عدم القدرة على النوم
  • الشعور بالإثارة أو القلق مع خفقان القلب
  • التفكير المستمر

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى للحب الرومانسي زيادة العرق، وزيادة التوتر، والشعور بمزيد من التفاؤل. هناك هرمون واحد يحرك العديد من هذه المشاعر، وهو الدوبامين، هرمون الشعور بالسعادة. يُعرف الدوبامين أيضًا باسم هرمون الرغبة، وهو المسؤول عن الشرارة التي تشعرن بها عند الوقوع في الحب، والتي هي في الواقع اندفاع الدوبامين عبر الجسم. يزيد ارتفاع الدوبامين من حواسنا جميعها وهو رد فعل يمكن الشعور به في أدمغتنا وأجسادنا. تُظهر الأبحاث أن مناطق دماغنا المرتبطة بأحاسيس الشعور بالسعادة تضيء عندما نكون في الحب. ترسل المواد الكيميائية الموجودة في مراكز المكافأة هذه إشارة إلى بقية الجسم تؤدي إلى تسارع نبضات القلب والتعرق وزيادة مشاعر القلق وحتى التوتر.


الحب شعور رائع، ولكن في بعض العلاقات يمكن أن يؤدي إلى توترات تجعل الحب غير مستدام، وحتى غير صحي. للتأكد من أن علاقتك غير صحية، انتبه للعلامات التالية:

  • االخلافات المستمرة
  • ليس لديك وقت لنفسك
  • الشعور بلغيرة والتملك 
  • الابتعاد الأصدقاء
  • متابعة وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على معلومات حول شريك حياتك

يعتبر البعض أيضًا الحب إدمانًا، وذلك بسبب اندفاع الدوبامين عبر الجسم. قد يؤدّي هذا الإدمان إلى تخريب العلاقة بمجرد انتهاء المشاعر المفعمة بالإثارة. إذا لم يعد الحب صحيًا سيتحول بدلاً من ذلك إلى اكتئاب أوقلق، فمن المحتمل أن يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في حالة علاقتك.

 

ما هو الجدول الزمني للوقوع في الحب؟

على الرغم من أن بعض الدراسات تحاول تحديد جدول زمني للوقوع في الحب، إلا أنه لا يوجد في الواقع إطار زمني محدد لتطوير مشاعر الحب. يستغرق الوقوع في الحب وقتًا، يبدأ بامشاعر الافتتان، والتي تتطور بشكل فوري، ويصبح الحب أكثر عمقًا ويتطور بعد أن تحقق علاقتكما الاستقرار.

 

ما هي مراحل الوقوع في الحب؟

هناك ثلاث مراحل شاملة:

  • الإعجاب
  • الانجذاب
  • التعلق

عندما يبدأ الاعجاب أو الاهتمام بالحب المحتمل أو اعتبار الطرف الآخر أكثر من مجرد صديق، يبدأ هذا الشخص في استهلاك أفكارك. سوف يزيد اهتمامك به وتنظرين إليه على أنه مثاليًا. سوف تتطورين إحساسًا متزايدًا بالوعي الذاتي حيث أصبحت المخاطر الآن أعلى وتشعرين بمزيد من الراحة حول هذا الشخص وبعد قضاء المزيد من الوقت معًا، ستتميّز علاقتك برغبة أقوى في التقارب. سترغبين في العمل على ترسيخ العلاقة، ومن هنا، ستنتقل العلاقة من مرحلة الإعجاب إلى الافتنان والانجذاب ومن ثم التعلّق. غالبّا ما ننجذب إلى الناس لأسباب مختلفة.

 

ما هي علامات على الوقوع في الحب؟

نعبّر جميعًا عن الحب بطرق مختلفة، والطريقة التي تظهرين بها حبك لن تكون بالضرورة نفس الطريقة التي يظهر بها شريكك حبه. السر في علاقة الحب هو فهم الطريقة التي يظهر بها شريكك حبه وكيفية التعبير عن نفسه، وفي خذخ الحالة، سنكون أكثر قدرة على الشعور بحبهم، مما يعزز اتصالنا الحميم. قد تجدين أحيانًا صعوبة في الوقوع في الحب بسبب تجارب سابقة سلبية. تمثل صعوبة التعبير عن الحب تحديًا للكثير منا، وغالبًا ما تنبع من تجاربنا السابقة أو طفولتنا. إن قدرتنا على إظهار الحب يمكن أن تعتمد على شخصيتنا، وكيف تم تشكيل الحب لنا كأطفال، وتجاربنا مع علاقات الحب السابقة.

 

الوقوع في الحب هو شرارة ومن الطبيعي أن يختلف الناس في قدرتهم على الانفتاح على فرص الحب. يتطلب الوقوع الحب البصيرة وقبول مشاعرنا. يجب الاستمتاع بالشرارة التي تأتي من الوقوع في الحب.

المزيد
back to top button